آخر تحديث :الثلاثاء - 19 نوفمبر 2024 - 08:41 م

مجتمع مدني


تنفيذ حملة مجتمعية حول العنف الرقمي في عدن

الأربعاء - 07 يونيو 2023 - 09:41 م بتوقيت عدن

تنفيذ حملة مجتمعية حول العنف الرقمي في عدن

عدن/خاص

نفذت مبادرة ”مجتمع واحد للخدمة الإنسانية والمجتمعية”، اليوم الأربعاء، أولى الجلسات الحوارية لمكافحة ”العنف الرقمي”، تحت شعار ”مشروع أفتراضي.. لكنه واقعي”، بتمويل وحدة شؤون اليمن بوزارة الخارجية الأمريكية وإشراف منظمة امديست.



وتستهدفت الجلسات التي حضر أولى فعالياتها ممثلو منظمة امديست، الأستاذة سحر والأستاذ محمد إقبال، (100) مشارك ومشاركة من القضاة والاعلاميين والأخصائيين النفسيين، ومختصي الأمن السيبراني، والتقنيين، ونيابة الصحافة والمطبوعات والنشر الالكتروني.


رئيسة مبادرة مجتمع واحد للخدمة الإنسانية والمجتمعية، ومديرة المشروع، ابتسام عمر، أوضحت أن هذا المشروع تم العمل له وتجهيزه بداية شهر مايو من العام الجاري، وهو ضمن مخرجات برنامج المشاريع الصغيرة للمجتمع المدني CSMG 2.


وقالت إن المشروع يهدف لتقديم خدمة مجتمعية، وهي مكافحة العنف الرقمي والحد منه من خلال تنفيذ عدة جلسات حوارية يشارك فيها القضاة والقانونيين والمحامين ورجال ومراكز الأمن والإعلاميين، والناشطين المجتمعيين في برامج التواصل الإجتماعي والأخصائيين النفسيين والمختصين الالكترونين والأمن السيبراني.


ولفتت إلى أن هذه الجلسات سينتج عنها مجموعة من التوصيات سيتم إرفاقها في عريضة للتوقيع عليها وتقديمها للسلطات القضائية للأخذ بها، كما سيتم عرض العديد من الجلسات والقصص للناجين والناجيات من العنف الرقمي وعرضهم على أخصائيين نفسيين.


بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الجلسات التوعوية عبر فيديوهات مصورة لمجموعة من الشخصيات المؤثرة مثل القضاة ومختصين الامن السبراني والمبرمجين الإلكترونيين لنشر الوعي المجتمعي حول الأمن الإلكتروني والسلامة المجتمعية.


وأضافت رئيسة المبادرة أنه سيتم إنشاء قناة خاصة باليوتيوب باسم المشروع ونشر سلسلة متنوعة من الفيديوهات التوعوية بحيث تكون ممولة وتنشر على جميع برامج التواصل الإجتماعي، عبر حملات المناصرة والمشاركة بمساعدة المجتمع المدني بجميع إئتلافاته.



وأكدت أن هذا المشروع سيستمر إلى حين وضع وتفعيل القوانين الإجرائية الخاصة بشركات الإتصال لحماية المجتمع من العنف الرقمي والتنمر.. ونوهت إلى أن الجلسة الأولى تتبعها ثلاث جلسات أخرى الأسبوع القادم لشخصيات متنوعة في مجال القضاء والأمن السبراني والدعم النفسي والإعلامين والتقنيين، وتستهدف (100) مشارك ومشاركة.


وخلال الجلسة تم إستعراض العديد من المواقف الخطرة التي كان ضحيتها عدد كبير من الشباب والفتيات في مجال الإختراقات الإلكترونية للبيانات الشخصية وأثرها النفسي والمجتمعي عليهم.


كما تم شرح الطرق السليمة والآمنة لحفظ البيانات وكيفية التعامل مع الرسائل والروابط الإلكترونية المشبوهة وطرق الإبتزاز التي يقوم بها بعض الأشخاص بشكل غير أخلاقي.


وقدم المشاركون في الجلسة الحوارية عددًا من المقترحات والحلول والتوصيات الايجابية التي من شأنها أن تساعد في محاربة ظاهرة العنف الإلكتروني ودعم الجانب القضائي لإصدار النصوص القانونية لحماية المجتمع من الجرائم الإلكترونية.