آخر تحديث :الأحد - 24 نوفمبر 2024 - 07:51 م

اخبار وتقارير


تقرير خاص يستعرض ابرز القضايا والتحديات الملحة التي تواجه العاصمة عدن والجنوب

الإثنين - 28 أغسطس 2023 - 10:27 ص بتوقيت عدن

تقرير خاص يستعرض ابرز القضايا والتحديات الملحة التي تواجه العاصمة عدن والجنوب

عدن تايم/ خاص


- عدن... العاصمة المنكوبة خدمياً واقتصادياً بتخطيط ممنهج

- مخططات تقودها قوى يمنية لتدمير عدن وتعذيب أبنائها

- الجهة المسؤولة عن تفاقم أزمة الكهرباء وتردي الوضع المعيشي في الجنوب

- الكهرباء...كابوس يلاحق ابناء عدن

- عودة انهيار الإقتصاد وتراجع قيمة الريال اليمني

- مسؤولون في الحكومة يرفضون العودة إلى عدن..والسبب !



أزمات  لا تنتهي، هكذا هو حال عدن، المحافظة المنكوبة خدمياً واقتصادياً، والتي يعيش سكانها أوضاعاً معيشية وإنسانيةً وخيمة رغم تحريرها من ميليشيا الحوثي وحلفائها قبل أكثر منذ أعوام ، وما وصلت الية أحوال الخدمات في مدينة عدن من تدهور والانهيار الاقتصادي في صرف العملة وسكوت حكومة معين عن كل هذا وكأنها أفعال مقصودة ترمي الى مخططات بعيدة تدخل في ضمن تحالفات مع قوى يمنية تسعى لأسقاط الجنوب من جديد.

وكل من ينظر الى درجات الفساد المالي والإداري في مرافق الدولة سوف يجد الايادي التي تعد قواعد التخريب والتدمير في الجنوب والتي تستلم اوامرها من قيادات في حكومة الشرعية جاءت من مدرسة الهالك علي عبدالله صالح صاحبة الخبرة الكبرى في التدمير الممنهج نحو الجنوب.


وكما يبدو من كل هذا سياسيا سوف يصل الى نهاية حتمية وهي سيطرة أبناء الجنوب على كافة أموالهم ومرافقهم الحكومية، بعد ان أدرك شعب الجنوب ان أي مسؤول يمني لا يعمل الا على تخريب ارض الجنوب.


- كهرباء منعدمة :


أزمة الكهرباء ليست امراً جديداً على سكان عدن، فهذه المعاناة بدأت منذ الوهلة الأولى أعقاب حرب 2015 وتحرير المحافظة، لكنّها اليوم أكثر استفحالاً من أي وقت مضى، ولم تتحقق الوعود المستمرة والمشاريع المزعومة حتى الآن، ورغم الجهود التي تبذّلها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ، تتدهور خدمة الكهرباء باستمرار في ظل صمت وعجز حكومي على مستوى الوزارة والجهات المعنية.

وتعيش مدينة عدن الساحلية " عاصمة البلاد حاليا " ، في ظلام دامس طيلة ساعات اليوم " 8 ساعات إنقطاع" مقابل ساعتين تشغيل فقط ،  وتمثّل هذه الأزمة الخدمية أحد أوجه المعاناة في المدينة، خصوصاُ في فصل الصيف حيث ترتفع درجات الحرارة والرطوبة لمستويات قياسية، لا تزال هي حديث الناس اليومي.


و يُشار إلى أن عدن تواجه في الوقت الحالي أزمة كهرباء طاحنة، بالإضافة إلى معاناة ابناءها إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية والإنسانية في العالم، لا سيما بعد توقف صادرات النفط خلال الأشهر الماضية بعد هجمات جماعة الحوثي على مواني التصدير.


- انهيار العملة :

واصل الريال اليمني، الايام الماضية ، تراجعه من جديد بشكل لافت، في ظل انهيار الأوضاع المعيشية والإقتصادية للمواطنين.
 
وقالت مصادر مصرفية، إن قيمة العملة الوطنية واصلت بشكل لافت في تعاملات الساعات الماضية، في العاصمة عدن وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.
 
وأضافت المصادر، أن الريال اليمني تجاوز 1440 ريال للدولار الواحد، وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية.
 
وأشارت المصادر الى أن الريال السعودي تجاوز سعره 380 ريالا يمنيا، وسط غياب أي إجراءات حكومية للحد من الإنهيار في قيمة العملة الوطنية.
 
ولفتت المصادر، إلى أن أسعار الصرف للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية ثابت في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.



- حكومة في الخارج:

أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، قرارًا رئاسيًا قضى بعودة جميع مسؤولي الدولة من الخارج لممارسة مهامهم من العاصمة عدن ومقار أعمالهم في مختلف المحافظات الأخرى، وهو القرار الذي انتهت مهلة العودة المحددة فيه بموعد أقصاه يوم الأحد 6 أغسطس من الشهر الجاري دون أن تعود الحكومة ومسؤوليها.

وتضمن قرار العليمي تعليمات أخرى لضبط عمليات الصرف من موازنة الدولة بالتزامن مع إعلان دعم سعودي للبنك المركزي بقيمة 1.2 مليار دولار.

وأكد ناشطون جنوبيون، أن الحكومة الشرعية التي تعيش حالة من الفساد المالي والإداري المستشري، قد تفاقمت أزماتها بسبب انقطاع عائدات النفط والغاز الذي كان يجري تصديره وبيعه لشركات أجنبية في شبوة وحضرموت بسبب التهديدات الحوثية تجاه الشركات والبواخر، التي تعرض الكثير منها إلى هجمات بالطائرات المسيرة.

وأضافوا : "هذا الأمر أدى إلى تجفيف خزينة الحكومة من مليارات الدولارات، ما جعلها تلجأ بطرق شخصية لمشاركة التجار والسماسرة في المتاجرة بالخدمات وغيرها، مستفيدة من مواقعها القيادية ونهب وسرقة المشاريع الخدمية وغيرها".

وأوضحوا : "حتى وإن عاد الجميع فعودتهم ليس لها أي تأثير في ظل عدم وجود سلطات عليا تضمن ممارسة جميع المسؤولين لمهام عملهم حسب ما يحددها القانون .


وفي الأخير ، اليوم عدن تتعرض لعمل  ممنهج عمل ديموغرافي يسير بطريقة سلسة وبصمت، هذا العمل الجبان والغير أخلاقي كانت بوابته حرمان السكان من الخدمات ورفع الاسعار التي تجعل من المواطن غير قادر على العيش في وطنه ليضطر لبيع كل مالديه من من ارض ومنزل  ليبحث له عن وطن يعيش فيه مايحصل اليوم هو عمل ممنهج عمل ديموغرافي الغرض منه تدمير عدن.