صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
السبت - 30 نوفمبر 2024 - 04:21 ص
منوعات
ماذا تعرف عن حجم الكون المرئي وبداية خلقه؟
الثلاثاء - 05 مارس 2024 - 11:13 م بتوقيت عدن
كتب / حسان المطري
تابعونا على
تابعونا على
الحجم الحقيقي للكون غير معروف ولا يمكن قياسه بدقة. ومع ذلك يبلغ حجم الكون المرئي حوالي 93 مليار سنة ضوئية السنة الضوئيه الواحده تساوي 10 تريليون كيلو متر هذا ما تم اكتشافه وفي الواقع قد يكون الكون اكبر بكثير جدا ومع ذلك هذا الجزء الذي يمكن رؤيته من قبل الأجهزة الفلكية عظيم للغاية ويصعب تخيله ويدل على عظمة الخالق جل جلاله وهو في حالة توسع مستمر قال تعالى (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)
أولئك الذين لم يؤمنوا بوجود الله حاولوا إثبات أن الكون ليس له بداية أو نهاية وحاولوا في كثير من الأحيان إنكار الخليقة والخالق. وقد نزل القرآن الكريم رداً على هذه الافتراءات الباطلة فقال -تعالى-: (أَوَلَم يَرَ الَّذينَ كَفَروا أَنَّ السَّماواتِ وَالأَرضَ كانَتا رَتقًا فَفَتَقناهُما)وهذا ما اسفره العلم الحديث ثبت علميًّا أن المادة وأضدادها على مختلف المستويات قد خلقت بكميات متساوية عقب عملية الانفجار الكوني
مباشرة بعد الانفجار الكبير كان هناك مساواة في الكون بين البريونات وأضدادها من جهة وفوتونات الضوء من جهة أخرى وأبادت البريونات وأضدادها بعضها البعض وخلقت الطاقة التي صنعت منها الجسيمات البدائية للمادة وأضدادها وهذه النظرية التي تشير إلى تساوي كميات المادة وأضدادها في الكون المدرك تؤكد أن اختلافًا في هذا التساوي لا تتعدى نسبته واحدًا في المائة مليون يمكن أن يفسر غلبة نسبة المادة على نسبة أضدادها في الكون الراهن
وبعد اختفاء معظم البروتونات وأجسامها المضادة، بدأ الكون في التوسع، ولكن بسبب ضعف التفاعل مع الأجسام المضادة بقيت النيوترونات في الكون نظرًا لضعف تفاعلها مع أضدادها، فلم تُفْنَ بالكامل.
بعد مضي ثانية واحدة على الانفجار الكوني العظيم، تقدر الحسابات النظرية أن كمية الطاقة المتوفرة في الكون أصبحت تسمح بتكون جسيمات مثل الإليكترون الذي يحمل شحنة سالبة وضده البزيترون الذي يحمل شحنة موجبة وقد أفنت هذه الجسيمات بعضها بعضًا تاركة وراءها محيطًا من الإشعاع الحار على هيئة فيونات الطاقة التي انتشرت في كل الكون، والتي تدرك آثارها اليوم فيما يعرف باسم الخلفية الإشعاعية للكون والتي تشير إلى تناقص كل من كثافة الكون ودرجة حرارته باستمرار مع الزمن
بعد حوالي 5 ثوان من الانفجار الكوني، تظهر الحسابات النظرية أن درجة حرارة الكون انخفضت بعدة ملايين من الدرجات المطلقة، وأن الكون يحتوي فقط على عدد صغير من الجسيمات الأولية للمادة والطاقة، مثل البروتونات والنيوترونات والإلكترونات والفوتونات أيضًا
بعد نحو مائة ثانية من الانفجار الكوني، الذي هو فتق الرتق تقدر الحسابات النظرية أن درجة حرارة الكون قد انخفضت إلى نحو البليون درجة مطلقة فبدأت البروتونات، والنيترونات في الاتحاد بعملية الاندماج النووي لتكون نوى مجرات نظائر كل من النيتروجين والهليوم والليثيوم على التوالي، وتشير كل من الحسابات الرياضية والتجارب المختبرية إلى أن أول النوى الذرية تكونًا كانت نوى ذرة نظير الإدروجين الثقيل المعروف باسم ديوتريون ثم تلته نوى نظائر الهليوم
وبعد دقائق قليلة من الانفجار الكبير تظهر الحسابات النظرية أن درجة حرارة الكون انخفضت إلى درجة حرارة مطلقة قدرها 100 مليون درجة مئوية وتحول 25%من كتلة الكون إلى غاز الهليوم وبقيت غالبية النسبة الباقية ٧٥% مكونة من غاز الإدروجين وينعكس ذلك على التركيب الحالي للكون المدرك، الذي لا يزال الإدروجين يشكل مكونه الأساسي بنسبة تزيد قليلًا على ٧٤% يليه الهيليوم بنسبة تبلغ ٢٤%، وباقي المائة لخمسة من العناصر المعروفة تكون أقل من ٢% ولذلك يعتقد الفلكيون المعاصرون أن تخلق العناصر في كوننا المدرك قد تم على مرحلتين متتاليتين في الأولى منهما تكونت العناصر الخفيفة عقب عملية الانفجار الكوني مباشرة وفي المرحلة الثانية: تكونت العناصر الثقيلة بالإضافة إلى كميات جديدة من معظم العناصر الخفيفة، وذلك في داخل النجوم خاصة الشديدة الحرارة منها مثل المستعرات أو في مراحل انفجارها على هيئة ما يعرف باسم المستعرات العظمى
إن عملية الخلق وخلق الكون والحياة وخلق البشر هي من الأمور الغيبية التي لا تخضع مباشرة لإدراك الإنسان كما قال ربنا في محكم كتابه: ﴿مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ والْأَرْضِ ولَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ ومَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا﴾ (الكهف: ٥١)
ابتدأ خلق الكون من جرم أوّل -مرحلة الرتق- ثمّ فُتِق هذا الجرم -مرحلة الفتق- ونشأ عن ذلك الدّخان الكوني الذي خُلق منه السماوات والأرض قال الله -عز وجل-: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) في عام 1991 نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالاً لا يُنسى بعنوان (الانفجار الكبير - في الغالب دخان؟) وترجمته (الانفجار العظيم وتتحدث المقالة عن الحالة التي كان عليها الكون في بداية ظهوره وذلك قبل مرحلة تشكل النجوم والمجرات وتؤكد على أن الكون كان في أول نشأته كرة من الدخان المكون بداية من الجسيمات الأولية والفوتونات ومن ثم من ذرات الهيدروجين والهيليوم وهنا يجب أن نسأل من لا يؤمن بأن هذا القرآن منزل من عند الله تعالى. من أين حصل هذا النبي الأمي الذي عاش بين الأميين على هذه الحقيقة العظيمة عن حالة الكون في بدايته والتي بقيت مجهولة إلى أن كشفها الله على أيدي خلقه في هذا العصر فقط
إن اختيار الانفجار العظيم بداية خلق هذا الكون يدل على درجة علم من اختاره سبحانه، فالكون لم يكن ليستقر أبداً لو خلق بطريقة أخرى. ومما يدل على حدود المعرفة الإنسانية أن ألبرت أينشتاين، أحد أعظم علماء القرن العشرين، كان يعتقد أن الكون ثابت، ومن المستحيل أن يكون كذلك أن الكون سينهار على نفسه بسبب قوة الجاذبية بين أجرامه. فهذا الكون لا يمكن أن يكون مستقرا إلا إذا كان كل جرم من أجرامه في حالة حركة مستمرة ولو حدث أن توقف أي جرم عن الحركة لأنجذب فورا إلى أقرب الأجرام إليه. ولهذا فقد اختار الله سبحانه نوعين من الحركة لهذه الأجرام حركة دائرية وأخرى خطية فالحركة الدائرية اختارها الله لحفظ الأقمار حول الكواكب والكواكب حول الشموس والشموس حول مراكز المجرات ولوقف هذه المتوالية اختار الله الحركة الخطية لحفظ المجرات من الإنجذاب لبعضها البعض حيث أنها تتحرك في خطوط مستقيمة باتجاهات خارجة من مركز الإنفجار الكوني وصدق الله العظيم القائل "وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40)" يس
المرحلة الثانية من خلق الكون هي المرحلة التي تتشكل فيها النجوم والمجرات من ذرات الهيدروجين والنيوترونات والفوتونات التي تملأ الكون. تشكلت النجوم بعد حوالي 500 ألف سنة، بعد أن برد الكون إلى درجات حرارة أقل من 10 آلاف كلفن حيث بدأت الإلكترونات بالارتباط بالبروتونات لتملأ الكون بسحابة من ذرات الهيدروجين والهيليوم والنيوترونات ومختلف أنواع الإشعاعات . لقد بقي الكون حتى هذه اللحظة متجانسا أيّ أن هذه السحابة كانت تتوزع على جميع أنحاء الكون بنفس الكثافة ولكن في لحظة ما بدأت كثافة مادة الكون بالاختلال لسبب لم يجد له العلماء تفسيرا مقنعا وتكونت نتيجة لهذا الاختلال مراكز جذب موزعة في جميع أنحاء الكون وبدأت قوة الجاذبية تلعب دورها بجذب مزيد من الهيدروجين المحيط بهذه المراكز إليها منشئة بذلك سحب ضخمة من الهيدروجين تدور حول نفسها على شكل دومات. ومن ثم بدأت هذه السحب الهيدروجينية الضخمة تنهار على نفسها بفعل الجاذبية (gravitational collapse) ويتقلص حجمها وكذلك تزداد سرعة دورانها حول نفسها وذلك للحفاظ على طاقتها الحركية الكلية وأصبح شكلها كالقرص عند أطرافها وكالكرة عند مركزها. وعندما وصل حجم الكرة المركزية إلى حجم معين ونتيجة للضغط الهائل على الهيدروجين الموجود في مراكزها ارتفعت درجة حرارته إلى ما يزيد عن ثلاثة ملايين درجة وهو الحد اللازم لبدء عملية الاندماج النووي (Nuclear fusion) بين ذرات الهيدروجين منتجة بذلك ذرات الهيليوم بالإضافة إلى كميات كبيرة من الطاقة فتكون بذلك نجما مشعا في مركز السحابة
فكما أن الاختلالات في كثافة المادة في الكون تسببت في تشكل النجوم بشكل منتظم تقريبًا في جميع أنحاء الكون، فإن هناك اختلالات أخرى في كثافة هذه النجوم تتسبب في أن النجوم المجاورة بدأت تنجذب نحو المركز. وبدأت تدور حول هذه المراكز لتشكل المجرات. وما أدهش العلماء أيضًا هو التوزيع المنتظم للمجرات في أجزاء مختلفة من الكون، ولم يكن ليحدث شيء من هذا القبيل. مثلما تختلف النجوم في الحجم اكتشف العلماء أن المجرات تختلف في الشكل والحجم حيث يبلغ متوسط عدد النجوم في المجرة الواحدة مائة بليون نجم من مختلف الأشكال والأحجام ويرى العُلماء أن المجرات تتكون بنفس الطريقة التي تتكون بها النجوم بالضبط، لكن على نطاق أكبر حيث تتطور المجرات من خلال سديم هائل جداً يبلغ اتساعه عدة ملايين من السنين الضوئية ثم يبدأ بالانسحاق على بعضه مُشكِّلاً كل هذه النجوم
خلق الله -سبحانه وتعالى- السماوات والأرض في ستة أيام، وهذا واضحٌ وصريح في الكثير من الآيات، قال الله -تعالى-: (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ)،[٨] وقال -تعالى-: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ)،[٩] وغيرها العديد من الآيات التي تُبيّن ذلك ولكن قد يقع المرء في مشكلة ويتساءل كيف تُخلق السماوات والأرض في ستة أيام؟ وقد ثبت علميّاً أنّ خلقها استغرق بلايين السنين؟ فالرّد على هذا يكون: أنّه لا تعارض بين الآيات التي تُصرّح بخلق السماوات والأرض في ستة أيام وبين الحقائق العلمية، حيث إنّ مدّة اليوم عند الله -تعالى- تختلف عن مدّة اليوم الذي في حياة البشر ويدلّ على ذلك، قوله -تعالى-: (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ) و"ألف سنة" الواردة في الآية إنّما هي على سبيل التشبيه، فاليوم عند الله -تعالى- يختلف عن مقاييس البشر ولا يُعلَمُ كم يعادل من أيامنا إلا هو
مواضيع قد تهمك
عاجل / الاعلان عن أول هزيمة مدوية لنظام بشار الأسد وسقوط حلب ...
السبت/30/نوفمبر/2024 - 12:37 ص
في تطورات ميدانية متسارعة، أعلنت المعارضة السورية سيطرتها على عدة مواقع استراتيجية وسط مدينة حلب، في خطوة تعكس قرب فقدان النظام السوري السيطرة على الم
الوزير الوالي عشية ذكرى الاستقلال : امر لا يستقيم ولا يعقل ...
الجمعة/29/نوفمبر/2024 - 10:27 م
قال البروفيسور عبدالناصر الوالي ان شعب الجنوب مر بمنعطفات خطيرة وكبيرة ، لكن لم يشهد اصعب ولا اعقد ولا اقسى من هذه الايام. وأعتبر الوالي العشر السنوات
القبض على متهمين بقتل أحد المهاجرين الإثيوبيين بشبوة ...
الجمعة/29/نوفمبر/2024 - 09:46 م
تواصلا للإنجازات الأمنية، تمكنت شرطة محافظة شبوة، ممثلةً بإدارة البحث الجنائي، من إلقاء القبض على المتهمين في قضية قتل أحد المهاجرين الإثيوبيين، الذي
أسعار صرف الريال اليمني مساء الجمعة 29 نوفمبر 2024م ...
الجمعة/29/نوفمبر/2024 - 07:22 م
سجل الريال اليمني تحسن طفيف مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الجمعة الموافق 29 نوفمبر 2024، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك للي
كتابات واقلام
سعيد أحمد بن اسحاق *
قاطع الطريق سلب اللباس
أ.د. عبدالناصر الوالي
٣٠ نوفمير يوم الحرية
محمد ناصر العولقي
خميس المرحوم بلكم
د/ عارف محمد عباد السقاف
تأثير المخدرات على الشباب في بلادنا وآثارها الاقتصادية والاجتماعية والدينية
د. ياسين سعيد نعمان
قريباً سينقشع ضباب الأيديولوجيا الايرانية التي تقمصت الكوفية الفلسطينية
محمد عبدالله المارم
30 نوفمبر: يومٌ لا يُنسى وحكاية لا تنتهي
د. محمود السالمي
الجبهة القومية، ومشكلة الوصاية، والاستقلال
عبدالله اليزيدي
نصيحة لمن لا زال يفكّر بالعودة إلى باب اليمن