آخر تحديث :الأحد - 29 سبتمبر 2024 - 08:11 ص

اخبار وتقارير

مشائخ صعدة: الرئيس الزُبيدي الشخصية السياسية الوحيدة التي رحبت بنا و"ما اخذ بالقوة يرجع بالقوة"
الرئيس الزُبيدي الداعم الأول لجهود توحيد الصف لمواجهة مليشيا الحوثي

الأربعاء - 26 يونيو 2024 - 07:47 م بتوقيت عدن

الرئيس الزُبيدي الداعم الأول لجهود توحيد الصف لمواجهة مليشيا الحوثي

تقرير/عدن تايم:

انتصارا لقضايا الشعوب.. تقدم مشائخ صعدة اليمنية للرئيس عيدروس الزبيدي مستجيرين من ظلم الحوثيين عليهم في صعدة والمحافظات اليمنية بعد ان حولت المليشيات أراضيهم إلى مراكز لتصدير الفكر الإيراني المتطرف وسعيهم لتغيير الهوية الذهنية.

وأكد مشائخ ووجهاء صعدة بعد استقبالهم في العاصمة عدن، ان الرئيس الزبيدي الشخصية السياسية الوحيدة التي رحبت بهم وبقبل الاستماع لشكواهم والنظر لمدى استعدادهم لقيادة ودحر المليشيا الحوثية بعد ان أغلقت جميع الأبواب في أوجههم.

وأكد الرئيس الزبيدي دعمه ومساندته لأي جهود شعبية وقبلية حقيقية ومخلصة لتوحيد صفوف أبناء المحافظات اليمنية الرازحة تحت سيطرة المليشيات لمواجهة صلفها وانتهاكاتها المستمرة بحق المواطنين .


تأكيد المساندة:
نحن معكم والى جانبكم بكل ما أوتينا من قوة حتى نوصلكم صعدة وتعيشوا بعزة وكرامة" وطالما اكد الرئيس الزبيدي حقيقة كلماته قولا وفعلا، وهو ما التمسه مشائخ صعدة معقل زعيم جماعة الإرهابية عبدالملك الحوثي الذين أشاروا بقولهم المكانة التي يحضى بها الرئيس الزبيدي في أوساط القبائل اليمنية لصدقة وحقيقة تحركاته ضد الإرهاب مثمنين مساندة الرئيس الزبيدي لهم من خلال البدء بتشكيل مقاومة حقيقية تفضي الى التخلص من المليشيات في المقابل كان تأكيد المشائخ ووجهاء أبناء صعدة استعدادهم للتحرك والتقدم للصفوف لمواجهة المليشيات الإرهابية التي أذاقت المواطنين في صعدة وبقية المحافظات شتى صنوف العذاب.

موقف معلن:
موقف الرئيس الزبيدي المساند تجاه أبناء ومشائخ المحافظات اليمنية لمواجهة المليشيات الحوثية ليس الأول ولن يكون الأخير وذلك انطلاقا من القاعدة الأساسية التي يخطوها الرئيس الزبيدي والمتمثلة بان مواجهة الحوثيين بمشروعهم الإيراني هدف رئيس للقوات الجنوبية التي لها باع طويل ونجاحات منقطعة النظير في مواجهة إرهاب المليشيات وجماعات الإرهاب العالمي.



رفض الأجندات الطائفية:
واكد الرئيس الزبيدي ان ترك أبناء صعدة لتوحيد صفوفهم لمواجهة المليشيات الحوثية والتعبير المعلن عن رفض أفكارها وأجندتها الطائفية سيعطي الدافع والشجاعة لأبناء المناطق الأخرى لأخذ ذات المنحى بتشكيل مقاومة حقيقة تفضي إلى التخلص من المليشيات وأفكارها.
وقال الرئيس الزبيدي في كلمته مخاطبا الحاضرين من وجهاء صعدة "نحن معكم والى جانبكم بكل ما أوتينا من قوة حتى نوصلكم صعدة وتعودوا إلى دياركم وتعيشون فيها بعزة وكرامة وبالطريقة التي تليق بتضحياتكم".
"تحرككم في هذه المرحلة وهذا والوقت بالذات هو الحالة الصحيحة وبالرغم ان مشروع المجلس الانتقالي واضح ولا يخفى عليكم لكن لا يمنعنا في هذه المرحلة الانتقالية ان نقف إلى جانبكم ولن نتأخر عليكم، ثقوا ان المشروع الحوثي لن يطول والآن على مستوى إقليمي او أممي الآن أفضل مرحلة للعمل".
"الحوثي يحرم الشعب اليمني بشكل خاص وعلى مستوى المنطقة من متطلبات إنسانية ومشروعه مرفوض في المنطقة ودول الإقليم والعالم".

غياب الحاضنة:
قال الشيخ القبلي- محمد حربان الوادعي "الحوثي مسيطر على صعدة لكن ليس لديه شعبية كبيرة هناك، لكن أبناء صعدة مغلوب على أمرهم لم يقدموا مقاومة ولم يستطيعوا ان يقاوموا والتزموا منازلهم ويعتبروا محاصرين ".
وتابع في حديثه لبرنامج "المشهد الجنوبي" على قناة "عدن المستقلة" .. "الحروب الستة في صعدة كل ما ضاق الخناق على الحوثي ياتي من يطعن في الظهر بأكاذيب وأوهام بان الحوثي سيسلم سلاحه وسيخضع للشروط والصلح حتى يخلص نفسه تمام ثم يقيم الحرب من جديد، لان الحوثي متلون يد تحارب وأخرى تصالح والثالثة في الجبهة وما اخذ بالقوة يرجع بالقوة".