آخر تحديث :الأحد - 24 نوفمبر 2024 - 08:19 ص

اخبار وتقارير


الانتقالي يمهل الحكومة لإنجاز أربعة ملفات رئيسية اقتصادية وخدمية

الخميس - 27 يونيو 2024 - 06:56 م بتوقيت عدن

الانتقالي يمهل الحكومة لإنجاز أربعة ملفات رئيسية اقتصادية وخدمية

عدن / خاص


التقت قيادة الهيئة السياسية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بحضور نائب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي الأستاذ مختار اليافعي، بنخبة من الإعلاميين والصحفيين الجنوبيين لاطلاعهم على أبرز المستجدات السياسية وبقية الملفات الأخرى.

واستمع الحاضرون من الدكتور ناصر الخُبجي، رئيس الهيئة السياسية رئيس وحدة شؤون المفاوضات، إلى شرح مفصل  عن  المستجدات السياسية ومواقف المجلس الانتقالي الجنوبي من مختلف القضايا والتطورات الجارية.

ووضع الدكتور الخُبجي الحاضرين أمام مختلف المستجدات والأوضاع المحلية والإقليمية والدولية، وانعكاسات التطورات على الواقع المحلي في الجنوب واليمن.

وتحدث الخُبجي عن الواقع الاقتصادي والخدمي والجهود التي يبذلها الانتقالي من خلال الضغط على الحكومة للقيام بواجباتها في معالجة الانهيار الخدمي والاقتصادي.

وكشف الخُبجي أنه تم إعطاء مهلة للحكومة لإنجاز أربعة ملفات رئيسية اقتصادية وخدمية وعلى رأسها إعادة تشغيل مصافي عدن ووضع خطة اقتصادية لتفعيل ميناء عدن.

كما تحدث الخُبجي حول الشراكة التي دخل بها الانتقالي مع الشرعية وأن الشرعية الحقيقية هي شرعية الأرض التي يسيطر عليها المجلس الانتقالي، مشيرًا إلى أن الشراكة حققت مكاسب للانتقالي وفتحت أمامه آفاق للتعامل الرسمي مع مختلف دول الإقليم وسفراء دول العالم.

وأضاف، أن الشراكة هي في الأساس من أجل توحيد الجبهة لمواجهة المليشيات الحوثية، لكن في حال أي تراجع من قبل الطرف الآخر عن مواجهة الحوثي ستكون تلك الشراكة في حالة الانتهاء، وعندها خيارات المجلس الانتقالي ستحسم الأمور، كما أنه لا يزال بيد الانتقالي أوراق عديدة وخيارات يمكنه استخدامها عندما تحين اللحظة التاريخية الآمنة التي يكون فيها قرار الانتقالي في موقعه الصحيح.

وشرح الخُبجي في حديثه كثير من الملفات وعلى رأسها الملف السياسي الذي وضح فيه أن التوقف نتيجة فشل الرؤية التي تم وضعها بتجزئة الملفات وكذا نتيجة التطورات التي شهدها الإقليم ومن بينها أحداث غزة، وكذا الهجمات الإرهابية الحوثية ضد الملاحة الدولية.

وجدد الدكتور الخُبجي التأكيد على أنه لا تراجع عن استعادة استقلال دولة الجنوب، وأن أي حوار أو تفاوض يجب أن يتضمن الإطار الخاص بقضية شعب الجنوب، مؤكدا أنه لن تكون هناك أي حلول أو سلام ما لم تكون قضية شعب الجنوب حاضرة في مختلف مراحل الحوار أو التفاوض.

وخلال اللقاء الدكتور الخُبجي عن تساؤلات الحاضرين الذين طرحوا أسئلة في اللقاء تتعلق بالأوضاع الاقتصادية والسياسية والمرحلة الحالية وتطورات آخر المستجدات.