آخر تحديث :الأربعاء - 03 يوليه 2024 - 02:00 م

اخبار وتقارير


رد جوابي من الكاتب الكويتي أنور الرشيد الى الوزير عبدالناصر الوالي

الإثنين - 01 يوليه 2024 - 03:25 م بتوقيت عدن

رد جوابي من الكاتب الكويتي أنور الرشيد الى الوزير عبدالناصر الوالي

عدن تايم / خاص

‏على إثر القلق الذي أبداه الكاتب السياسي الكويتي أنور الرشيد في وقت سابق حول الاوضاع في عدن ومناطق الجنوب ، ورسالة التطمين التي بعثها الوزير عبدالناصر الوالي ونشرتها عدن تايم امس ، عاد الرشيد لسؤال الوالي على منصة تويتر أكس :

هل أستعد الانتقالي لأسوأ السيناريوهات يادكتور عبدالناصر؟

بداية أود أن أتقدم لصديقي العزيز الدكتور عبد الناصر الوالي على رسالته التي طمأنني بها بأن عدن بخير، أي نعم دكتور أنا شخصياً كلي ثقة بأن عدن والجنوب كله سيكون بخير ومطمئن من إرادة الشعب الجنوبي التي هزمت الإنجليز وطردتهم بعد احتلال أكثر من قرن وربع حتماً ستطرد ماتسوي بشرعية الشمال التي لا علاقة لها بشرعية الجنوب لابل لا زالت بحكم المُحتل.

ما يهمني دكتور عبدالناصر وأنا أعرف مدى صبر الجنوبيين فهي خصلة نادرة يتفوقون بها عن أي شعب آخر على وجه البسيطة وهذا دون أدنى شك، ولكن الذي يُغلقني هو الثمن الذي يدفعه الشعب الجنوبي لقد أفقره المتسلطون وتجار الدين وناهبي الثروات، وطالما أنهم يستنزفون ثروته فتأكد لن يتركوا الجنوب حتى ولو كان ذلك على حساب دم الشعب الجنوبي وقطع الكهرباء وسط حرارة تصل لمنتصف حرارة الغليان ناهيك عن القتل والإرهاب وغيرها من مشاكل وأزمات يواجهها الشعب الجنوبي وأخطرها على الإطلاق هي التغيير الديمغرافي الذي كلما زاد وطال أمد مكوثه على أرض الجنوب كلما تعقد حله لاحقا مثله مثل كلما تأخر عودة دولة الجنوب كلما زادت تكلفة هذه العودة التي لا شك لدي بأن لادول الإقليم ولا الحوثي ولا ماتسمى الشرعية يرغبون بعودة دولة الجنوب.

على كل حال كلي ثقة بعودة دولة الجنوب أجلاً أم عاجلاً ولكني غلق جداً من التأخر بحسم الأمر لسبب بسيط كلما تأخر الحسم كلما فقد الانتقالي دعمه الشعبي وهذا مالاحظه وهذا ما يسعى له الثلاثي الممانع لعودة دولة الجنوب مما يؤكد ارتفاع تكلفة عودة دولة الجنوب لاحقا إن لم يتم حسم هذا الأمر في ظل ظروف تعمل لمصلحة ذلك القرار، قلتها وأوكررها أي انتظار لدعم عودة دولة الجنوب من دول الإقليم أو من العالم فهذا لن يأتي -بتاتاً- والأيام والتاريخ بيننا.

لذلك السؤال عزيزي الدكتور عبدالناصر هنا هل أستعد الانتقالي لأسوأ السيناريوهات؟