آخر تحديث :الأحد - 07 يوليه 2024 - 12:01 م

اخبار وتقارير


وثائق - نجل محافظ بنك صنعاء يعمل في البنك الدولي ويخدم المليشيات من داخل واشنطن

الخميس - 04 يوليه 2024 - 07:29 م بتوقيت عدن

وثائق - نجل محافظ بنك صنعاء يعمل في البنك الدولي ويخدم المليشيات من داخل واشنطن

عدن تايم/خاص

تواصلاً لنشره وثائق خاصة تكشف عن تواجد أقارب قيادات حوثية تعمل لدى المنظمات الدولية، نشر د.عبدالقادر الخراز وثائق جديدة تفضح الحوثيين.

وحسب الوثائق التي اطلع عليها محرر عدن تايم، ونشرها الدكتور الخراز عبر حسابه على فيسبوك، فقد كشفت عن تواجد نجل محافظ البنك في صنعاء بواشنطن حيث يعمل موظف لدى البنك الدولي، إضافة إلى وظيفة آخرى.

وبين د. الخراز في منشوره المرفق بالوثائق، أن وليد حمود علي النجار يعمل اخصائي التدقيق والحوكمة في الإدارة المالية العامة بالبنك الدولي بواشنطن (مرفق 2 و 3) ومسؤول عن كتابة المشاريع ومراجعة وعمل التقارير المالية المدققة على تنفيذ المشاريع (Audit Report ) (4 و 5).
وفي سياق تعليقه بين الدكتور الخراز كيف يعمل الموظف الحوثي في البنك الدولي على خدمة مليشيات الحوثي، وتعطيل التنسيق مع البنك المركزي اليمني الشرعي في عدن، وغيرها من الإجراءات التي يتم تمريرها عبره لصالح الحوثي.

وفيما يلي منشور الدكتور الخراز ...



أقارب القيادات الحوثية في المنظمات والصناديق الدولية – الشخصية رقم 10

عدد المرفقات: 8 مرقمة وفق النص

#لن_نصمت #وين_الفلوس

- الاسم: وليد حمود علي النجار (مرفق 1)

- المنصب: اخصائي التدقيق والحوكمة في الإدارة المالية العامة بالبنك الدولي بواشنطن (مرفق 2 و 3) ومسؤول عن كتابة المشاريع ومراجعة وعمل التقارير المالية المدققة على تنفيذ المشاريع (Audit Report ) (4 و 5)

- الأقارب: والده / حمود علي النجار عضو مجلس إدارة البنك المركزي بصنعاء التابع للحوثي (مرفق 6)

- يعد التدقيق في المنظمات غير الحكومية الدولية أمرًا بالغ الأهمية لمنع الفساد والاحتيال ومع ذلك، يتواطأ بعض المدققين الفاسدين مع اللصوص لتغطية المخالفات والسماح لهم بالهروب من المساءلة عن أي إساءة استخدام للأموال العامة. هنا يصبح المدقق مجرد شاهد زور لصالح ما تقوم به عناصر الميليشيات الحوثية، وذلك عبر التلاعب بالأدلة وفبركة القوائم المالية دون إجراءات تدقيق حقيقية

- ويلعب الدور الرئيسي في هذه العملية مسؤولو التدقيق في المنظمات الدولية ممن ينتمون للسلالة او يوالونها ويعملون ليل نهار لتمرير فساد هذه المنظمات وتواطؤها المستمر لتغطية نهب الحوثيين المستمر لأموال المساعدات. إضافة الى الدور السلبي لهذه التقارير عندما يكون هناك تضارب مصالح للقائمين عليها ويصبح التقرير أداة لتغطية الفساد واستمرار وصول التمويلات الى المليشيات الحوثية.

- هذا بالضبط ما يبدو عليه الحال مع وليد النجار في خدمة مليشيا الحوثي التي ينتمي اليها والده، ونرفق لكم امثلة من بعض المشاريع التي أعطيت لليمن من البنك الدولي سواء في الزراعة (مرفق 7) او في التعليم (مرفق 8).

- ذهبت هذه التمويلات مباشرة الى المليشيات عبر منظمات اممية وهذه مخالفة كبيرة الى جانب عدم دخولها عبر البنك المركزي التابع للشرعية ناهيك عن التلاعب في سعر صرف العملة والذي حسب في هذه المشاريع من 250 ريال للدولار الواحد في حين ان هذه المشاريع بدا بعضها في 2015 وبعضها في 2017 واستمرت بالعمل عند الحوثي حتى ما بعد 2021.

- كل هذا الفساد والتلاعب ووليد النجار يغطي عليه سواء بالمراجعة او بكتابة تقارير مراجعة مفبركة لصالح الميليشيا، دون ان يراعي معاناة الشعب اليمني المغلوب على امره وهناك الكثير من المشاريع الأخرى يبدو تمت التغطية عليها بتقارير بدون التحقق منها وفحص الامتثال. وذلك كله لتغطية نهب واستيلاء ميليشيا الحوثي على عشرات المليارات من الدولارات من التمويلات التي منحت لليمن