آخر تحديث :الخميس - 28 نوفمبر 2024 - 04:46 م

كتابات


تعطلت لغة الكلام في القاعة حين قال : السيلي لم يمُت..وماذا قال لصالح؟

الإثنين - 08 يوليه 2024 - 06:46 م بتوقيت عدن

تعطلت لغة الكلام في القاعة حين قال : السيلي لم يمُت..وماذا قال لصالح؟
مشهد راقص يجمع الوزير السيلي والموسيقار أحمد قاسم في المسرح الوطني

د.أديب الشاطري


في مثل هذا اليوم 7/7 من عام 1994م..ظل وزير الدفاع الأسبق هيثم قاسم طاهر، ومعه محافظ عدن الأسبق صالح منصر السيلي في مطار عدن.. وفرج البحسني قائد جبهة صلاح الدين بالبريقة ومعهم ثلة من الرجال الذين صدقوا الله في الدفاع عن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية يقاتلون بكل ما أوتوا من قوة ضد قوات عصابة آل الأحمر.

كما إن صحيفة الراية التي أدى فيها عيدروس باحشوان، عبيد الحاج، منصور فضل، علي قاسم عاطف، عبد القادر محوري، سمير مقبل، مدين مقباس، منصور نور، ابراهيم باريوم دورًا كبيرًا في رفع معنويات رجال جبهات القتال في دوفس، صبر_ لحج، البريقة، ولكن للبيعات _التي اول من اكتوى بنارها المرحوم صالح بن حسينون قائد جبهة حضرموت_ سارعت في سقوط الجمهورية خلال (70) يومًا.

اليوم وانا أُدرب في إحدى الدورات التدريبيه بالمكلا.. تذكرت السيلي، عندما طلب منه علي عبد الله صالح _والحرب تدور رحاها بين الطرفين _ بأن يرسل إلى صنعاء إيرادات مصافي عدن..فقال له: "لو انت راجل انزل شلها" _فقاطعني أحد المتدربين، قائلًا: "صالح السيلي..ما زال حيًا يرزق" _، تعطلت لغة الكلام لدي..وجالت ببالي فكرة لو كان السيلي رحمه الله حيًا وميتًا، هل كان سيسكت على الأوضاع التي فرضت علينا اليوم؟.أظن لا..وأنه سيعود.

تلك القيادات وغيرها تستحق أن نؤرخها للأجيال القادمة لتعرف تاريخها النضالي والعسكري.