آخر تحديث :الأربعاء - 25 ديسمبر 2024 - 06:20 م

اخبار محافظات اليمن


مخاوف من كارثة جديدة.. هل تصبح محطات الغاز في لحج قنبلة موقوته؟

السبت - 31 أغسطس 2024 - 03:24 م بتوقيت عدن

مخاوف من كارثة جديدة.. هل تصبح محطات الغاز في لحج قنبلة موقوته؟

لحج | صدام اللحجي :

يشعر سكان محافظة لحج بقلق متزايد من تكرار كارثة انفجار محطة الغاز التي حدثت في عدن مؤخرًا، خاصة مع وجود محطات تعبئة الغاز في مناطق قريبة من الأحياء السكنية. الحادثة المؤلمة التي شهدتها أمس عدن كانت بمثابة جرس إنذار للجميع حول مخاطر هذه المحطات، خاصةً عندما تكون قريبة جدًا من المناطق السكنية المكتظة بالسكان.

تواجد محطات تعبئة الغاز في قلب الأحياء السكنية يشكل خطرًا كبيرًا على حياة السكان وممتلكاتهم. فعلى الرغم من أن هذه المحطات توفر خدمة أساسية يحتاجها الناس بشكل يومي، إلا أن موقعها القريب من المنازل يمثل تهديدًا كبيرًا بسبب إمكانية وقوع انفجارات أو حوادث تسرب للغاز، وهو ما قد يتسبب في كوارث مدمرة تؤدي إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.

العديد من أبناء محروسة لحج عبروا عن مخاوفهم من احتمالية تكرار ما حدث يوم أمس في عدن، خاصةً مع غياب التدابير الوقائية الكافية والإجراءات الصارمة لضمان سلامة هذه المحطات. كما أن بعض المحطات قد لا تتبع المعايير المطلوبة للسلامة، مما يزيد من احتمال وقوع حوادث خطيرة.

ومع هذه المخاوف المتزايدة، يطالب سكان لحج سلطتي "التركي والجبلي" باتخاذ خطوات عاجلة لحماية الأرواح والممتلكات. ومن بين هذه الخطوات المقترحة: نقل محطات تعبئة الغاز إلى مناطق بعيدة عن التجمعات السكنية، وتطبيق معايير صارمة للسلامة، وإجراء فحوصات دورية لضمان سلامة المحطات، بالإضافة إلى توعية السكان بطرق التعامل الآمن مع حوادث الغاز المحتملة.

يقول الأستاذ صابر محمد معلقاً عما حدث يوم أمس في عدن من كارثة انفجار محطة الغاز :" يجب أن يكون هذا الحادث المأساوي في عدن درسًا لجميع المدن والمحافظات خاصة محافظتنا لحج لاتخاذ تدابير وقائية مناسبة لتجنب تكرار مثل هذه الكوارث. فسلامة السكان تأتي أولاً، ويجب أن تكون هي الأولوية القصوى في أي خطة تتعلق بتوزيع أو تخزين المواد القابلة للاشتعال مثل الغاز. حد تعبيرة.

ويعيش سكان محروسة لحج حالة من القلق، متسائلين عن مدى استعداد الجهات المعنية لحمايتهم من خطر يقترب يوماً بعد يوم. ويناشدون المسؤولين بضرورة التحرك السريع لنقل هذه المحطات بعيداً عن الأحياء السكنية واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان سلامتهم وسلامة أحبائهم. لأن الأمان والطمأنينة هما حق أساسي لكل مواطن، ولا يجب أن يكون الخوف من كارثة وشيكة جزءًا من حياتهم اليومية.