آخر تحديث :الخميس - 26 ديسمبر 2024 - 05:56 م

اخبار وتقارير

وسط فرحة عارمة تجتاح آلاف الأسر..
محمد القطيبي: نعرب عن سعادتنا بسلاسة ويسر عملية صرف مستحقات الموظفين المبعدين عن وظائفهم

الخميس - 05 سبتمبر 2024 - 07:00 م بتوقيت عدن

محمد القطيبي: نعرب عن سعادتنا بسلاسة ويسر عملية صرف مستحقات الموظفين المبعدين عن وظائفهم

عدن تايم /خاص


دشن بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الأصغر، اليوم الخميس، صرف المستحقات المالية للموظفين العسكريين والأمنيين المُبعدين عن وظائفهم في المحافظات الجنوبية والبالغ عددهم أكثر من 34 ألف مستفيد، بمبلغ أكثر من 9 مليارات ريال.

وخلال التدشين، أعرب نائب الرئيس التنفيذي لبنك القطيبي الإسلامي محمد القطيبي، عن سعادته بسلاسة ويسر عملية صرف المستحقات المالية للموظفين المبعدين عن وظائفهم، مؤكداً حرص إدارة البنك على استمرار تقديم هذه الخدمة بنفس الكفاءة عبر كافة فروعه ووكلائه.

وقدم القطيبي شكره لوزارة المالية والبنك المركزي على التسهيلات التي قدموها للبنك، والتي أسهمت بشكل كبير في تسهيل عملية الصرف للمستفيدين.

وكان مصدر مسؤول في وزارة المالية، قال في تصريح صحفي أمس، "إن بدء عملية صرف مستحقات الموظفين العسكريين والأمنيين المبعدين عن وظائفهم، يأتي عقب استكمال اللجنة الفنية التي ضمت ممثلين عن وزارات المالية والخدمة المدنية والتأمينات والدفاع والداخلية، والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، مهامها التي شملت مراجعة كشوفات المستفيدين ومدى استيفاء شروط صرف المستحقات المالية الخاصة بهم، وذلك انطلاقاً من الحرص على تخفيف معاناتهم المعيشية في ظل الظروف الصعبة الراهنة التي تعيشها البلاد.

بدوره، بارك عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، عملية بدء صرف مستحقات الموظفين العسكريين والأمنيين المُبعدين قسراً عن وظائفهم في المحافظات الجنوبية، واصفاً إياه بـ"الخطوة الإيجابية التي تأخرت كثيراً".

وأكد المحرّمي في منشور على حسابه الرسمي في منصة "إكس" تويتر سابقاً، مساء أمس، أن هذا القرار يأتي تتويجاً لجهود متواصلة بذلتها مختلف الأطراف المعنية، داعياً جميع الجهات المعنية للعمل بجدية وتفانٍ لإنصاف كافة منتسبي السلك العسكري والأمني، ومعالجة القضايا العالقة وتحقيق العدالة لكافة المتضررين.

من جهتهم، عبّر عدد من المستفيدين عن سعادتهم الغامرة بهذه الخطوة التي انتظرتها كثيرًا مقدمين شكرهم لكل اللجان التي تابعت ملفهم منذ الوهلة الأولى والتي توجت بالنجاح بجهود كبيرة بذلها عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي حفظه الله.