آخر تحديث :الخميس - 26 ديسمبر 2024 - 07:56 ص

اخبار وتقارير


تقرير يستعرض إنتصارات القوات الجنوبية ضد تكالب قوى الشر والإرهاب اليمنية

الأربعاء - 18 سبتمبر 2024 - 09:57 ص بتوقيت عدن

تقرير يستعرض إنتصارات القوات الجنوبية ضد تكالب قوى الشر والإرهاب اليمنية

عدن تايم /خاص



- تحرير باقي الجنوب...الهدف وراء تمكين ودعم قواتنا المسلحة الجنوبية !

- تدمير ممنهج تعرض له جيش الجنوب بالوحدة اليمنية المشؤومة.

- قناعة جنوبية راسخة بحكمة الرئيس القائد " عيدروس الزُبيدي"

-الرئيس الزبيدي...دعم رئاسي مباشر لأبطال القوات المسلحة الجنوبية

- إنتصارات ملحمية جنوبية ضد قوى الشر والإرهاب في محافظات الجنوب

- من هو العدو الأول المتربص بالقوات بالقوات المسلحة الجنوبية ؟



الهدف من بناء جيش قوي بالجنوب بغية التمكين والحسم العسكري في الوقت المناسب الذي يتوجب فيه اتخاذ القرار الأخير في استكمال تحرير بقية مناطق الجنوب وفرض الأمر الواقع باعتبار الخيار الوحيد لدى المجلس الانتقالي الجنوبي لاستعادة الدولة الجنوبية كما كانت ما قبل العام( 1990 )هو فرض السيطرة على الأرض عسكريٌا في ربوع الجنوب عامة واعلان الدولة المدنية الحديثة. 


و يولي المجلس الانتقالي الجنوبي الرئيس القوات المسلحة الجنوبية بمختلف التشكيلات العسكرية والأمنية اهتمام خاص من خلال عملية التأهيل والتدريب ،وصقل منتسبو الجيش والأمن المهارات القتالية واكتساب الخبرات وتزويدهم بالمعارف والمفاهيم التي تعزز من القدرات القتالية إلى جانب رفد الطلاب بالكليات العسكرية والحربية سواءً داخليًا أو خارجيًا.

وتعرض الجيش الجنوبي منذُ عام حرب صيف 94 إلى تدمير ممنهج وتشتيت قواته واقصاء قياداتة وتصفية القيادات البارزة وتسريح وتهميش الكثير من النخبة العسكرية ،وطمس اي شيء يتعلق بالجيش الجنوبي والذي كان يعد من اقوى الجيوش على مستوى الشرق الأوسط انذاك قبل الوحدة المشؤومة.

و تعول القيادة السياسية الجنوبية على القوات المسلحة الجنوبسة باعتبارها الضامنة والركيزة الأساسية لبناء الوطن وحمايته من اي محاولات من قبل الأعداء المتربصين في استهداف ألارض والإنسان أو المساس بالقضية الجنوبية العادلة والتي تعتبر القضية المحورية .



- اهتمام رئاسي :


أكد الرئيس الزُبيدي وفي أكثر من لقاء أن القوات المسلحة الجنوبية والأمن بمختلف تخصاصتها والمهام الأمنية والقتالية التي تؤديها، ستظل صمام أمان الجنوب، وضمان انتصار قضية شعبه الوطنية العادلة.

وتتشكل قناعة جنوبية راسخة أنه لا يمكن تحقيق المزيد من المكتسبات السياسية والمضي قدمًا في مسار استعادة الدولة وفك الارتباط، إلا من خلال قوات مسلحة وجهاز أمني قوي قادر على دحر قوى الإرهاب.

ولهذا السبب، لا يفوّت الرئيس الزُبيدي فرصة عن التعبير عن حجم التقدير الشعبي الكبير للقوات المسلحة ودورها الكبير في حماية الجنوب من المخططات المشبوهة المثارة ضد الساعية لعرقلة تحركات شعبه وحقه في استعادة دولته.


وفي خضم الحرب ،وخلال فترة قصيرة جدًا ، و شحة في الإمكانيات ،ومواجهة جمة من الصعوبات والمؤامرات لوقف اي تشكيلات عسكرية جنوبية، وعرقلة اي جهود تبذل من اجلك ذلك، ألا أن إصرار قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي استطاعت أن تتجاوز جميع العقبات تتخطى العوائق بكل همة وجدية وجدارة.


- ملاحم بطولية :

انتصارات ملحمية حققتها الأجهزة الأمنية الجنوبية على مدار الفترات الماضية، ضد تكالب قوى الشر والإرهاب على نحو أكّد امتلاك الوطن قوة باسلة قادرة على دحر الإرهاب.

نجاحات القوات المسلحة الجنوبية لها انعكاس شديد الأهمية على مسار قضية الشعب العادلة، وتضع حدًا للمخططات المشبوهة المثارة من تيارات الشر التي تعمل بكل السبل على عرقلة الجنوب وتعجيزه عن تحقيق مكتسبات في مسار استعادة الدولة.

الجانب الأهم في المكتسبات الأمنية الجنوبية أنها تحققت في مختلف الجبهات، لا سيما تلك التي تعرضت ولا تزال تتعرض لخطر الإرهاب الغاشم، في مشهد يؤكد أن الجنوب يقف بالمرصاد ضد أي مخططات مشبوهة يُراد منها النيل من أمنه واستقراره.

نجاحات الجنوب وهي تدحر آفة الإرهاب الخطيرة، جاءت ممزوجة بتضحيات كبيرة قُدِّمت في مختلف الجبهات، بعدما أقبل المرابطون في الجبهات على التضحيات بأرواحهم من أجل حماية أمن الوطن واستقراره.



- الإرهاب...العدو الأول :

مواجهات وحرب ضروس تقودها القوات المسلحة الجنوبية في كل شبراً من تراب أرض الجنوب الطاهرة ضد الإستهدافات الإرهابية والحرب الإعلامية التحريضية التي تشنها قوى الشر والإرهاب( تنظيم القاعدة , والإخوان ومليشيات الحوثي) بهدف النيل من المجلس الانتقالي الجنوبي وقياداته والقوات المسلحة الجنوبية والأجهزة الأمنية التي تقف لهم بالمرصاد مهما حاولوا من تكثيف هجماتهم الإرهابية وحربهم الإعلامية التضليلية التحريضية.


و على الرغم من الضربات القوية التي تلقاها التنظيم الإرهابي، إلا أن محاولاته للعودة إلى الواجهة تظل قائمة ، حيث تشير التقارير إلى أن الجماعات الإرهابية تستغل الطبيعة الجغرافية الوعرة لمحافظة أبين، إلى جانب الدعم الخفي الذي تتلقاه من جهات إقليمية تسعى لزعزعة استقرار الجنوب، ورغم هذه المحاولات، تظل القوات المسلحة الجنوبية متماسكة وتواصل تعزيز مواقعها، متعهدة بتطهير المحافظة من فلول الإرهاب.