آخر تحديث :الخميس - 19 سبتمبر 2024 - 11:36 م

اخبار وتقارير

لخلق أجواء آمنه ومستقرة مع جميع الشركاء وتعزيز العلاقة والتفاهم والإخوة
تعزيز مشترك لدحر مليشيا الحوثي والجماعات الإرهابية

الخميس - 19 سبتمبر 2024 - 04:15 م بتوقيت عدن

تعزيز مشترك لدحر مليشيا الحوثي والجماعات الإرهابية

تقرير/عدن تايم:

على وقع انتصارات الجنوب وبطولات شعبه وقواته المسلحة في ظل الظروف الصعبة والاستثنائية عمل المجلس الانتقالي الجنوبي على أكثر من صعيد وبطل الاتجاهات من اجل خلق أجواء آمنه ومستقرة مع جميع الشركاء وتعزيز العلاقة والتفاهم والإخوة على أساس سليم ومبادئي للتقدم صوب المستقبل والسلام وهو ما تمخض عنه لقاء مع قيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية اليمنية لتعزيز التعاون في مواجهة الحوثي والجماعات الإرهابية.
للمجلس الانتقالي الجنوبي بعض الشركاء في مجلس القيادة الرئاسي لم يصححوا ماضيهم أو يتحرروا من العقلية الاستعمارية.

تعاون مشترك:
ترأس الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي والعميد طارق صالح رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اجتماعاً مشتركاً للمجلس الانتقالي الجنوبي والمكتب السياسي للمقاومة الجنوبية وبحث اللقاء سبل التعاون والتنسيق المشترك بما يعزز الجهود المبذولة لمواجهة مليشيا الحوثي وجماعات الإرهاب والتطرف بمختلف إشكالها وأكد الطرفان على ضرورة استمرار التقارب والتنسيق الفعال في مختلف الملفات والقضايا ذات الصلة لتشكيل لجنة تواصل وتنسيق لمتابعة المستجدات.


مستجدات أمنية وعسكرية:
تشهد الساحة مستجدات عديدة امنياً وسياسياً فثمة تصعيد تمثله مليشيا الحوثي الإرهابية في مختلف الجبهات العسكرية آخرها في جبهة المسيمير بمحافظة لحج تصعيد تحول الى انتكاسة فشلت في تحقيق تقدم ميداني وخسرت مناطق عديدة في مديرية ماوية في تعز تمكنت القوات المشتركة من السيطرة على العديد من المناطق وضاعفت خسائر المليشيات الإرهابية وثمة ازدهار للعلاقة بين تنظيم القاعدة ومليشيا الحوثي والتوافق بينهما على تنفيذ هجمات مشتركة ضد مواقع قوات الحزام الأمني ودفاع شبوة في أبين وشبوة والضالع برعاية إيرانية ووفرت مناخ لإقامة معسكرات للقاعة في البيضاء واتخاذها قاعدة لاتخاذ قاعدة لتنفيذ هجمات على عدد من المحافظات.


موقف قيادة الجنوب:
قال أنيس الشرفي- نائب رئيس هيئة الشؤون الخارجية والمغتربين "العمل مع المقاومة الوطنية لم يكن وليد اليوم بل هو منذ 2019 عندما خرجوا من صنعاء وساعدهم المجلس الانتقالي بشكل كبير جدا إلى جانب أعادة تكوين قواتهم و تحرير العديد من مناطق الحديدة، لا يزال الجنوب موقفه شامخا عند التحالف العربي في هذا الإطار من اجل مواجهة التحديات المشتركة التي تهدد الأمة العربية بأكملها ولعل مستجدات البحر الأحمر والعديد من المستجدات الأخرى التي تستدعي مزيدا من التلاحم والتعاون والتنسيق في هذا الإطار ويحافظ على الأهداف الوطنية لشعب الجنوب وإستراتيجية في استعادة دولته وموقفنا تجاه الأمر شامخ ولا يقبل أي انتقاص، ولكننا ندعم إخواننا من اجل تحرير أرضهم من اجل استعادة دولتهم وإنهاء الاحتلال الإيراني لمناطقهم في الشمال وهذه الإستراتيجية تأتي في إطار شراكتنا في التحالف العربي إضافة إلى وجود قضايا تستدعي الاتصال والتواصل مع مجلس القيادة أو الحكومة أو عدد من الملفات الأخرى لمكافحة الإرهاب بمختلف إشكاله وأنواعه".

تحالفات الأشقاء:
وتابع في حديثه لبرنامج "المشهد الجنوبي" على قناة "عدن المستقلة".. "لا ينبغي الابتعاد عن عملية السلام، نحن في إطار تحالفات سواء مع الأشقاء من القوى السياسية الشمالية في مجلس القيادة الرئاسي وفي إطار التحالف العربي وهناك محددات مصيرية مشتركة عدة منها ما يراد له من فرض الحوثي كمهدد للأمن والسلم سواء في الجنوب والمنطقة وامن الإقليم الدولي بشكل عام".
وأضاف "المبعوث ألأممي فقد البوصلة وأصبح يغرد وينبغي أن يكون طرفا بسبب عمليات اضطهاد ومنع من ممارسة أنشطتها في مواقع سيطرة الحوثيين وينبغي عليه ان يكون طرفا لا وسيطا وان يرفع منه مسمى الحيادية ويكون هناك موقف صارم وحازم لكن ما رأيناه حالة من التردد في الموقف الدولي وهذا يساعد في إثارة الأمن والسم الدولي".