التقى اليوم الأربعاء، في مؤسسة (عدن أجين) للأبداع، في مديرية خور مكسر، في اجتماع نخبة من المبدعين والفنانين الشباب والمخضرمين، لمناقشة سحب صندوق التراث والتنمية الثقافية من وزارة الثقافة وأسباب تجميد الفعل الثقافي وانكفاء المبدعين وتوقف حركة التنمية الثقافية في عدن. وطالب المجتمعون مقابلة المحافظ لاطلاعه على الأوضاع المزرية التي يعيشها الفن والفنانون والمبدعون، عموماً، في العاصمة عدن.
وتطرق المجتمعون إلى نشاط الصندوق المغيب وقنوات صرف الإعانة الشهرية منه والتي أصبحت حالياً كل شهرين أو ثلاثة أشهر وهي عبارة عن ذر الرماد بالعيون.
وفي السياق، اقترح البعض توقيف منح الإعانة، بالمقابل تفعيل النشاط الثقافي، إلا أن الصندوق أُفرغ من الهدف الرئيسي الذي أنشىء من أجله، متساءلين، أين تختفي أيرادات الصندوق؟! بينما الفعل الثقافي في عدن مغيب نهائياً.
وكشف المتحدثون عن إيرادات التجار للصندوق، بينما أغلب المبدعين يذهب للتجار للحصول على دعمهم للعلاج في الداخل والخارج، كما ابدى البعض استغرابه من هذه المفارقة العجيبة!
هذا وأكد المجتمعون على ضرورة تفعيل النشاط الثقافي وحماية الآثار والتراث في عدن وأن تكون هناك وقفة جادة من قبل المبدعين والمثقفين، عموماً.
واستعرض الاجتماع واقع المبدعين وإدارة المشاريع الثقافية وأن يحول الصندوق إلى المحافظة، كون الصندوق يهم عدن ومن إيرادات عدن.