عدن تايم / اسلام السالم
- الضامن الوحيد لاستعادة الدولة الجنوبية وتحقيق الاستقلال الثاني !
- المجلس الانتقالي الجنوبي.... تعزيز الحضور الدولي ودعم القضية الجنوبية
-المضي في تحقيق مكاسب دبلوماسية جديدة تسهم في تعزيز الجنوب
- نجاحات كبرى يحققها المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن
- مشاريع داعمة لتعزيز المستوى المعيشي لأبناء الجنوب
- الذي يحدد مصير قضية شعب الجنوب واستعادة الدولة كاملة السيادة !
- رسالة إصرار عظيمة تتحدى مخخطات اعداء الجنوب
يعوّل المجلس الانتقالي الجنوبي، على التلاحم الشعبي والاصطفاف الوطني في استكمال النضال الجنوبي ومجابهة التحديات التي تحيط بالوطن وقضية شعبه، والتي تحمل طابعا وجوديا.
ولا تتوقف جهود المجلس الانتقالي التي تستهدف رص الصفوف الجنوبية، لتفويت الفرصة على المخططات المشبوهة التي تضعها القوى المعادية والتي تستهدف اختراق الصف الجنوبي.
هذا الاصطفاف الجنوبي من شأنه أن يحول دون أي استهداف للجنوب عبر ترويج أي أكاذيب تستهدف التأليب بين القيادة الجنوبية وشعبها، وهو مخطط لطالما عملت عليه القوى المعادية للجنوب، مستخدمة أبواقها الإعلامية في هذا الاستهداف النفسي ضد الجنوب.
- حراك دبلوماسي:
واصل المجلس الانتقالي الجنوبي تكثيف تحركاته على الساحة الدولية لتعزيز حضور القضية الجنوبية في المحافل الإقليمية والعالمية، وذلك في إطار جهوده لكسب الدعم السياسي والدبلوماسي لقضيته وتحقيق تطلعات أبناء الجنوب في استعادة دولتهم.
وقد شهدت الفترة الأخيرة تحركات دبلوماسية مكثفة لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، شملت زيارات رسمية إلى عدد من الدول الأوروبية والعربية، إضافة إلى لقاءات مع مسؤولين في منظمات دولية ، هذه التحركات تهدف إلى حشد التأييد الدولي للقضية الجنوبية وإبراز موقف المجلس كشريك مهم في تحقيق الاستقرار باليمن والمنطقة.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن المجلس الانتقالي يواصل إجراء حوارات مع صناع القرار في العواصم الكبرى، بما في ذلك، لشرح موقفه من التطورات السياسية في اليمن وسعيه لحل عادل ومستدام يضمن حقوق الجنوب ، كما يسعى المجلس للحصول على دعم دولي لخططه التنموية في الجنوب والمساهمة في إعادة بناء البنية التحتية للمناطق المحررة.
وأكدت قيادات المجلس أن هذه التحركات الخارجية تأتي ضمن استراتيجية واضحة للتواصل مع المجتمع الدولي وتعزيز التفاهم حول تطلعات شعب الجنوب، مشيرة إلى أن المجلس ماضٍ في تحقيق مكاسب دبلوماسية جديدة ستسهم في تعزيز موقفه التفاوضي على الساحة اليمنية.
- نجاحات ملحوظة:
حقق المجلس الانتقالي الجنوبي سلسلة من النجاحات المهمة في العاصمة عدن، ما يعزز موقعه كقوة رئيسية في الجنوب ، فقد تمكن المجلس من تنفيذ عدد من الإجراءات الأمنية والتنموية التي أسهمت في تحسين الأوضاع في المدينة، حيث شهدت عدن تحسنًا ملحوظًا في مستوى الأمن والخدمات.
وأفادت تقارير محلية أن المجلس الانتقالي نفذ حملات واسعة لتأمين الأحياء والمرافق الحكومية، إلى جانب تعزيز الوجود الأمني في المناطق الاستراتيجية ، هذه الخطوات ساهمت في الحد من الأنشطة المسلحة وخلق بيئة أكثر استقرارًا لأهالي المدينة.
و على الصعيد التنموي، أطلق المجلس الانتقالي عددًا من المشاريع الإغاثية الداعمة، مما يساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين ، وقد أشاد المواطنون في عدن بهذه الجهود، مؤكدين أنها تعكس التزام المجلس بتلبية احتياجات السكان وتحقيق الاستقرار.
وتأتي هذه النجاحات في إطار رؤية المجلس الانتقالي لتعزيز الأمن والاستقرار في عدن والمحافظات الجنوبية ، تزامنا مع تطورات سياسية وعسكرية متسارعة، حيث يسعى المجلس الانتقالي إلى تعزيز دوره في أي حلول مستقبلية للأزمة اليمنية.
- خطوات ثابتة :
تحركات الجنوب التي يقودها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، بحنكة وحكمة على صعيد واسع، تتحلى بالطابع الثوري والنضالي المتوازن.
يعني ذلك أن مصير قضية شعب الجنوب واستعادة الدولة كاملة السيادة ستحدده إرادة الجنوبيين، وهو ما يمثل ترجمة فعلية للتطلعات الوطنية الشعبية التي ترفض أي مساومة على هذه التطلعات الوطنية.
و يمضي المجلس الانتقالي في هذا المسار، مستندًا إلى حاضنة شعبية قوية تتضمن التأكيد على العمل على المضي قدمًا في مسار استعادة الدولة والتصدي لأي مخططات مشبوهة تثيرها القوى المعادية ضد الجنوب.
ومع مضي الجنوب قدمًا في هذا المسار، فإنّ راية الاستقلال ستظل خفاقة استجابة للإرادة الجنوبية، وذلك في رسالة إصرار كبيرة تتحدى المخططات المشبوهة للقوى المعادية.