أبدى تربوي قدير في العاصمة عدن مخاوفه من الاتفاق المبرم بين كلية التربية عدن وكلية اللغات بجامعة عدن .
ووصف التربوي القدير أكرم الحريري ، الاتفاق بالكارثة على مطالعة بنوده وقال : "مايحدث كارثة.
اقرأوا بنود الاتفاق وسترون حجم الكارثة التي ستحل مستقبلاً على كلية التربية عدن.
فبدلاً من معالجة وإيجاد حلول عاجلة لمسألة عزوف الطلاب عن التسجيل في كلية التربية عدن وتفعيل دورها من جديد لتعليم الكوادر وتأهيلهم لتعزيز التعليم في عدن ورفد وزارة التربية ومحافظة عدن خصوصاً بكوادر بناء الأجيال من المعلمين في المدارس والثانويات ورياض الاطفال ، جامعة عدن تبرم اتفاقية بين كلية التربية م/عدن وكلية اللغات التي هي بالاصل كمبن جزء من أصول كلية التربية م/عدن ومساحتها وكل الأجيال التي درست وعملت فيها تشهد بذلك الاتفاقية للتنازل عن القاعات والبراقات التي يتم الدراسة فيها في كلية التربية لصالح كلية اللغات .
ويؤكد الحريري ان نقابة كلية التربية م/عدن حددت موقفها من الاتفاق بالرفض الذي أبرم برعاية رئاسة جامعة عدن.
وعبرت نقابة كلية التربية في بيان لها وقالت ان عميد الكلية السابق وقع على الاتفاق دون الرجوع إلى مجلس الكلية ، مشيرة ان عمادة كلية اللغات لم تتقيد بمحتواه وعمدت على البسط على جزء من أملاك كلية التربية مطالبة بإزالة اي استحداثات في أملاكها.
