شهدت العاصمة عدن في الآونة الأخيرة توقف تام للفعاليات وبطولات الفرق الشعبية، غياب آثار حفيظة قطاع واسع من شريحة الشباب الذين تداولوا هذا الأمر باستفاضة في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية
وحذر ناشطون وإعلاميون رياضيرن في مواقع التواصل الاجتماعي من خطر الفراغ الناشئ من هذا التوقف والغياب و اعتبروا ان مرده يعود لقصور في أداء الجهات المعنية عن الشباب والرياضة في عدن، التي كانت تولي اهتمام كبير بأبرز البطولات الشعبية التي تجعل الشباب في حالة من التوهج والألق وبما يلبي طموحات و تطلعات الشباب ويشبع رغباتهم في ممارسة هواياتهم المختلفة.
وفي ظل توقف بطولات الفرق الشعبية وتناقص وتيرتها وتحديدا في مديريات العاصمة عدن التي كانت قبلاً في حالة من الانتعاش، ثم تراجعت ووصلت حد التوقف في كثير من المديريات وسط تساؤلات كثيرة بين الشباب الذين كانوا يجدون في هذه الدوريات ضالتهم في دغدغة معشوقتهم التي انحصرت بين جدران الأندية العدنية العشرة بين الحين والآخر، طالب عدد كبير من الرياضيين باتخاذ الإجراءات السريعة من قبل الجهات المعنية بالشأن الرياضي في عدن لوضع الحلول الناجعة للخروج من هذه الأوضاع التي تعيشها الفرق واللجان المنظمة للبطولات الشعبية، وهي في حقيقة الأمر أوضاع غير مسبوقة ولابد من تصحيحها على حد قول عدد كبير من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي الذين ضاق بهم الحال درعاً من السكوت المزري و اللامبالاة والتقصير والتقاعس من قبل الجهات الداعمة والإشرافية، حد قولهم.
هذا ولاتزال كثير من اللجان المنظمة لهذه البطولات الشعبية بعيدة عن الأعمال الإستعدادية والتحضيرية، كما أن الإعلام الرياضي أيضاً لم يعد يوجه بوصلته كما في كل عام إلى هذه البطولات، حيث اكدت مصادر مقربة من اللجان المنظمة، ان الجهات الداعمة أكانت رجال المال والأعمال أو دائرة الشباب والرياضة في المجلس الإنتقالي، بعيدين كل البعد عن اهتمامهم بالبطولات الشعبية في الوقت الحالي، مؤكدين بأنهم أكتفوا تقديم الدعم خلال شهر رمضان فقط.