أكد رئيس المكتب التنفيذي لمجلس التنسيق العام للنقابات بشركة النفط اليمنية عبدالله الهويدي بأن المسؤولية التكاملية مابين الشركة ومجلس التنسيق العام للنقابات في معالجة القضايا الرئيسية المتصلة بحياة ومعيشة الموظفين وتخفيف معانتهم وفقاً للموارد المتاحة وتنفيذ إجراءات حازمة لمكافحة التهريب وتسريع الإصلاحات للحفاظ على الاستقرار الوظيفي والتمويني للمشتقات النفطية.
وأضاف الهويدي في سياق تصريحات صحفية الليلة أن بحكم الشركة مرفق ايرادي يتوجب الاهتمام في تحسين مستوى الموظفين فيما يتلاءم بصرف العملة الاجنبية.
وأكد ان المرحلة تتطلب مضاعفة الجهود للاقتراب من الموظفين وبدل أقصى جهود التعاطي مع الموظفين الذين ساهموا بشكل كبير في استعادة دور الشركة ومكانتها.
وقال الهويدي : "أننا في النقابات نعزز عوامل الصمود بتوفير مخزن استراتيجي من المشتقات النفطية وتفعيل دور الشركة الرقابي في ضبط ومكافحة ظواهر التهريب للمشتقات النفطية فيما يجعل الجميع يشعرون بحجم المسؤولية بأن شركة النفط من أهم الاعمدة للحكومة ومعنية بقضية جوهرية تمس المواطنين في الحصول على الوقود بطريقة سهلة وسلسلة" ، مؤكد :" وأننا في النقابات ندعم مختلف التطورات في الجوانب المتعلقة في استعادة البنية التحتية الأساسية للشركة بإرادة وتصميم من قبل قيادتها الرشيدة ودعم نقابي والنتائج المحققة حتى الآن والتي أسهمت بشكل كبير في الاستقرار التمويني للمشتقات النفطية رغم الضغوط الحقيقة التي تواجهنا جراء عملية التهريب للمشتقات النفطية إلى الأسواق المحلية والتأثير المباشر على الاقتصاد الوطني بشكل عام والشركة بشكل خاص وأننا مستعدون للتصعيد اتجاه ذلك".
والمح الهويدي الى تحديات كبيرة تواجهها الشركة وفي مقدمتها الحرب المستمرة وقال : "يجب أن لايغيب عنا جميعا أن هذا المعركة مستمرة مع من يحاولون الوصول إلى تهميش الشركة وأمام ذلك علينا مسؤولية والتزامات عدم الانجرار وراء اي تداعيات أمام ذلك".
واختتم الهويدي تصريحاته " أن النقابات بهذا المرفق من اولوياتها الوطنية استعادة السيطرة على النشاط التجاري للشركة وحقها الحصري في تولي ملف المشتقات النفطية وأيجاد نوع من شراكة الحقيقية فيما بينها وبين الجهات ذات العلاقة في مجال النفط لتخفيف معاناة المواطنين بهذا الجانب.