آخر تحديث :الأحد - 22 ديسمبر 2024 - 07:46 م

اخبار وتقارير


ورشة حوارية : تبعات قرار العقوبات الامريكية على الأحمر وشركاته على المشهد السياسي بالداخل

الأحد - 13 أكتوبر 2024 - 07:12 م بتوقيت عدن

ورشة حوارية : تبعات قرار العقوبات الامريكية على الأحمر وشركاته على المشهد السياسي بالداخل

كتب م.مسعود احمد زين

عقدت ورشة حوارية بعنوان ; قرار العقوبات الامريكية على القيادي الإصلاحي حميد الأحمر وتسع من شركاته وتبعات هذا القرار على المشهد السياسي بالداخل لمجموعة الجنوب ومتطلبات المرحلة ادارها الحوار المهندسان مسعود احمد زين وجمال باهرمز.


بعد طرح مقدمة تعريفية من إدارة جلسة الحوار حول تفاصيل قرار الخزانة الامريكية على حميد الأحمر كواجهة تجارية لعائلة الشيخ عبدالله الأحمر مثلته في تقاسم الثروه والسلطة للدولة بينه وبين على عبدالله صالح وعلى محسن الأحمر منذ صيف ١٩٩٤.. وكواجهة قبلية وسياسية لحزب الإصلاح وما يمكن ان تفرزه هذه العقوبات من تأثير على استمرار هذا الدور لحميد الأحمر مستقبلا.. اثرى المشاركون بالحوار بمداخلات تتلخص بمايلي :

1) ربما لن تؤثر العقوبات ماليا على حميد الأحمر وتسع من شركاته من بين اكثر من أربعين شركة تابعه له لكن هذا التصنيف الأمريكي له كداعم للارهاب قد قضى على مستقبله السياسي كاكبر مرشح لحزب الإصلاح في اي حل سياسي شامل لملف الحرب باليمن برعاية اللجنة الرباعية.

2) هذا القرار الدولي يوفر وضع سياسي جديد لتسليط الضوء على الجهات المتنفذه بعد حرب ١٩٩٤ التي نهبت ثروات ومقدرات الجنوب وعائلة آل الأحمر أحدها وعليه يجب الاستفادة من هذا القرار بتفعيل العمل القانوني والسياسي لاستعادة ممتلكات الدولة الجنوبية والتي لدى الدائرة القانونية للمجلس الانتقالي حصرا كاملا بها.

3) تدعم المنظمات وموارد الشركات التي يديرها حميد الأحمر جزء مهم من تمويل عملية التغيير الديمغرافي المتعمد بالجنوب من خلال تسهيل عملية الاستيطان الكامل لملايين النازحين بما يعني ذلك من تغييرات انتخابية او استفتاء قادم لاتخدم قضية شعب الجنوب، وعليه استكمال العمل الإحصائي للهيئات التنفيذية للانتقالي بالتعاون مع اللجان التنفيذية لحصر عدد النازحين وتقنين تواجدهم كنازحين في كل محافظات الجنوب وإدارة هذا الملف بشكل قانوني سليم يحافظ على عدم العبث بالتركيبة السكانية الحقيقية لشعب الجنوب.

4) من الشركات الكبرى التي لم تشملها العقوبات الامريكية لحميد الأحمر شركة اركاديه التي تحتكر تسويق كل الانتاج النفطي للجمهورية اليمنية بالاضافة الى الغالبية الساحقة لشركات الخدمات النفطية بحقول الانتاج التي تتبعه وبقية متنفذي نظام صنعاء والتي تنهب موارد النفط تحت غطاء تقديم الخدمات ورفع تكلفة الانتاج الي 27 دولار للبرميل احيانا.. ولذلك يجب تفعيل هذا الملف والعمل على إلغاء اي تواجد لهذا الشركات في مناطق الجنوب واعطاء الأفضلية في مناطق الانتاج النفطي بالجنوب للراسمال المحلي.

انتهت.

شارك في هذه الورشة الأساتذة:

١- محمد الحربي

٢- فيصل النجار

٣- على محمد الكازمي

٤- نصر هرهرة

٤- محمد الكازمي

٥- ناصر القزعي

٦- عبداللطيف محمد العبدلي

٧- اياد غانم

٨- صالح الجفري

٩- محمود ادم.

كتب المستخلص :

م.مسعود احمد زين


٩--اكتوبر-٢٤ م