في جلسة طارئة لمجلس الأمن، شهدت مداخلات من ممثلي روسيا، الصين، والولايات المتحدة، تركزت على الأزمة المتفاقمة في اليمن وتداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي.
وأعرب المندوب الروسي عن قلق بلاده حيال احتجاز الحوثيين لموظفين أمميين، مشددًا على ضرورة ضمان حرية عمل العاملين الإنسانيين دون أي قيود.
كما دعا الحوثيين إلى وقف أي إجراءات تعرقل حرية الملاحة في البحر الأحمر، مؤكداً على دعم روسيا لسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
من جانبه، المندوب الصيني دعا الحوثيين إلى احترام حقوق السفن التجارية وحق الملاحة، مشيرًا إلى أن تصاعد التوترات في البحر الأحمر لا يخدم مصالح المجتمع الدولي.
وطالب الأطراف اليمنية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد كأولوية لضمان الاستقرار.
أما المندوب الأمريكي، فقد أكد أن الحوثيين ارتكبوا انتهاكات بحق الطواقم الإنسانية وأفراد السفارات، واصفاً المحاكمات التي يجريها الحوثيون ضد موظفين أمميين بأنها غير شرعية.
كما دعا إلى تفعيل آلية تفتيش السفن للحد من وصول الأسلحة إلى الحوثيين، متهماً الجماعة بمواصلة استهداف إسرائيل بدعم إيراني.
تأتي هذه المواقف في ظل تصاعد التوترات في اليمن وتأثيرها المباشر على الاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة في المنطقة، وسط دعوات دولية متزايدة للتوصل إلى حلول سلمية للأزمة.