قال الصحفي أمجد يسلم صبيح في تصريح له حول القضايا الزراعية في تريم ووادي حضرموت، إن غياب الرقابة على المشاتل الزراعية في هذه المناطق يمثل خطرًا حقيقيًا على صحة المواطنين.
وأشار صبيح إلى أن إنشاء المشاتل بات يتم بسهولة، حيث يتطلب الأمر فقط مبلغًا ماليًا، سواء من بيع سيارة أو اقتراض، دون أي معايير أو ضوابط من السلطات المحلية.
وأضاف أن المئات من هذه المشاتل، خاصة تلك المختصة بزراعة الخضروات، تعمل دون إشراف أو فحص من الجهات المختصة، مشيرًا إلى أن استخدام الأسمدة والمبيدات يتم بشكل عشوائي، بما في ذلك المواد المحظورة التي قد تشكل خطرًا مباشرًا على الصحة العامة.
وأوضح صبيح أن هذه الممارسات العشوائية أدت إلى انتشار أمراض خطيرة بين المواطنين، نتيجة غياب الرقابة الفعلية على المنتجات الزراعية التي يستهلكها الناس يوميًا، كما حمّل الجهات الرقابية، سواءً من السلطات المحلية أو وزارة الصحة، مسؤولية هذه الفوضى، متسائلًا عن دورها في حماية صحة المواطنين من المخاطر التي تواجههم جراء هذه التجاوزات الخطيرة.