تزامنًا مع احتفال العالم بـ اليوم العالمي للروماتيزم في 23 أكتوبر من كل عام، حفاظًا على زيادة الوعي حول الأمراض الروماتيزمية التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، سلط الخبراء الضوء على الأمراض الروماتيزمية الأكثر شيوعًا والتي يمكن أن تسبب إعاقة كبيرة في الحياة اليومية للمرضى.
ووفقًا لما نشره مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي، أوضح الخبراء أن الأمراض الروماتيزمية تعد مجموعة من الحالات الصحية التي تؤثر على المفاصل، العضلات، والأوتار، وتسبب الألم والتهابًا في هذه المناطق.
1. التهاب المفاصل الروماتويدي:
هو أحد الأمراض الروماتيزمية الأكثر شيوعًا والذي يصيب الجهاز المناعي، حيث يهاجم المفاصل مسبِّبًا التهابها بشكل مستمر، ويؤدي هذا المرض إلى تورم وألم شديد في المفاصل، ويمكن أن يؤثر على الحركة اليومية.
وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤثر على أجزاء أخرى من الجسم مثل القلب، الرئتين، والعينين، كما يُعتبر الكشف المبكر والعلاج الفوري أمرًا بالغ الأهمية لتقليل الأضرار التي يمكن أن تحدث للمفاصل على المدى الطويل.
2. الذئبة الحمامية الجهازية:
تعتبر مرض مناعي ذاتي آخر يهاجم فيه الجهاز المناعي أنسجة الجسم، مما يؤدي إلى التهاب في المفاصل، الجلد، الكلى، والقلب، وتختلف أعراض الذئبة من شخص لآخر، وقد تشمل الإرهاق الشديد، الطفح الجلدي، وآلام المفاصل، قد تكون هذه الحالة مزمنة وتتطلب متابعة طبية مستمرة للتحكم في الأعراض ومنع تفاقمها.
3. التهاب الفقار المقسط:
وهو نوع آخر من الأمراض الروماتيزمية التي تصيب العمود الفقري وتسبب التهابه، وهذا الالتهاب قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تكلس الفقرات وجعلها أكثر صلابة، مما يحد من الحركة ويؤثر على مرونة العمود الفقري، وعادةً ما يبدأ هذا المرض في مرحلة الشباب، ويؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح.
4. التهاب المفاصل الصدفي:
وأوضح الأطباء أن يصيب الأشخاص الذين يعانون من الصدفية، وهو مرض جلدي مزمن، ويتسبب هذا المرض في تورم وألم المفاصل، وقد يؤدي إلى تلف دائم في المفاصل إذا لم يتم علاجه بشكل مبكر، ويصاحب المرض عادةً أعراض جلدية مثل البقع الحمراء المغطاة بقشور فضية.
5. التهاب المفاصل النقرسي:
فما أنه نوع من التهاب المفاصل الذي يحدث نتيجة تراكم حمض اليوريك في الجسم، يؤدي هذا التراكم إلى تكوين بلورات صغيرة في المفاصل، مما يسبب آلامًا حادة وتورمًا، خاصة في إصبع القدم الكبير، ويمكن السيطرة على النقرس من خلال تغييرات في النظام الغذائي والأدوية التي تقلل من مستويات حمض اليوريك في الجسم.