ناقش العميد محسن بن عبد الله الوالي، القائد العام لقوات الحزام الامني، اليوم، مع وزير التربية والتعليم، الأستاذ طارق سالم العكبري، جملة من القضايا المُتعلقة بسير العملية التعليمية، وفي مقدمتها قضايا مدارس تحفيظ القرآن، بالإضافة إلى سبُل تأمين المرافق التعليمية من قبل قوات الحزام الأمني.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها العميد الوالي، صباح اليوم الأربعاء، إلى مقر وزارة التربية والتعليم في العاصمة عدن.
وناقش اللقاء، الذي حضره الدكتور محمد لملس، وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التعليم، والدكتور عبد الغني الشوذبي، وكيل وزارة التربية والتعليم قطاع المناهج والتوجيه التربوي، والشيخ عبد الله مرعي، أمام دار الحديث بالفيوش، والنقيب إبراهيم مرعي، مدير شرطة الفيوش، ناقش عدد من القضايا التي تخص مدارس تحفيض القرأن،بما في ذلك ادراجها تحت اشراف الوزارة،وآلية عملها، والخطط والمناهج الدراسية المعتمدة.
وأشاد العميد الوالي، خلال اللقاء، بجهود قيادة وزارة التربية والتعليم في أداء واجبها التربوي رغم الظروف الصعبة التي يمر بها موظفيّ القطاع التعليمي، مؤكدًا على أهمية إيلاء العملية التعليمية الإهتمام والرعاية الكاملتين.
وجدد العميد الوالي، استعداد قوات الحزام الأمني تأمين كافة المرافق التعليمية، وتوفير الظروف الأمنية المناسبة بما يضمن سير العملية التعليمية بشكل سلس، وآمن.
بدوره،اعرب الوزير العكبري،عن ارتياحة لافتتاح مثل هذه المدارس، وادراجها ضمن اهتمام الوزارة، مؤكدًا على أن مركز الفيوش يعد نموذجًا ناجحا في تجربة إنشاء مدارس تحفيظ القرآن،شاكرا العميد ابو زرعة المحرمي عضو مجلس القيادة الرئاسي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي على دعمه انشاء مدارس لتحفيظ القرآن ،واهتمامه في معالجة معوقات واشكالات التربية والتعليم .
وأشاد الوزير العكبري، بنجاح تجربة إنشاء مركز الفيوش، مشيرًا إلى أنه سيتم تعميم هذه التجربة الناجحة في كافة المحافظات، مؤكدًا على اعتماد شهادات رسمية سوف تصدرها الوزاراة لمدارس تحفيظ القرآن.
وأكد وزير التربية، حرص الوزارة على إيلاء مدارس القرآن الكريم التابعة للوزارة، الإهتمام الكامل، بالإضافة إلى أهميتها في تعليم وتوعية المجتمع بالدين الإسلامي الحنيف بعيدًا عن أي أفكار ومفاهيم خاطئة، مشيرًا إلى أنه تقع على عاتق الجميع مسؤولية الارتقاء بواقع هذه المدارس نحو الأفضل.
وفي ختام اللقاء، استعرض العميد الوالي والوزير العكبري، مع الحاضرون، عددًا من القضايا المُتعلقة بمعالجة أوضاع مدارس تحفيظ القرآن الكريم، بما يُسهم في تحسين أدائها باعتبار ذلك مسؤولية دينية ووطنية، للقيام بدور إيجابي في تربية الأجيال القادمة.