تواجه الصحفية والأكاديمية مريم عبدالهادي بارحمة عضو المجلس العام لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين محاولات لتمييع قضيتها العادلة باسترجاع حقوقها القانونية وجميع المنهوبات التي تم سرقتها من منزلها من جناة معروفين ولهم سوابق إجرامية من جيرانها.
وبينت مذكرة صادرة من وكيل نيابة الشيخ عثمان طلب فيها مدير قسم شرطة الممدارة تسليمه أولويات قضية سرقة منزل الصحفية مريم بارحمة، والمتضمنة الاعترافات الصريحة من المتهمين وكذا حيثيات القضية ومنها محاضر جمع الاستدلالات ، غير أن الأخير رفض قبول ذلك، رغم مضي عشرين يوما على حادث السرقة ولم يتم تسليم أي أوراق تخص قضية السرقة المجنى عليها.
يذكر أن المتهمين قد اعترفوا بإرتكاب السرقة واقتحام الشقة أثناء غياب المجنى عليها في العمل.
في غضون ذلك تتابع نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بأسف بالغ ماتتعرض له الصحفية والأكاديمية مريم بارحمة من عدم جدية سير إجراءات القضية واعطائها مسارها القانوني وعدم إعادة استرجاع المنهوبات والحقوق كافة، وهنا تحث النقابة مدير عام أمن عدن اللواء مطهر الشعيبي، ونائبه العميد ابوبكر جبر، والعميد ركن ناجي المرفدي مدير إدارة البحث الجنائي، والنيابة العامة بعدن، على تصحيح مسار القضية واحقاق الحق للمواطنة مريم بارحمة وجبر الضرر وانصافها، وكبح أي محاولات لتمييع القضية، والتوجيه بتقديم الجناة إلى العدالة دون أي تسويف.