قتل 63 شخصاً وأصيب العشرات، أمس، جراء 30 غارة إسرائيلية على قرى ومدينة بعلبك شرق لبنان، ليكون أكثر يوم يسقط فيه قتلى منذ بداية الأعمال القتالية قبل ما يزيد على العام.
ويقول مسؤولون لبنانيون وجماعات عاملة في مجال حقوق الإنسان وسكان البلدات المتضررة إن الهجمات عشوائية، ولم تصدر أي أوامر إخلاء لأي من البلدات التي تعرضت للقصف.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام أمس، «ارتكبت القوات الإسرائيلية مجازر في مدينة بعلبك وعلى امتداد قرى القضاء، جنوباً وشرقاً وشمالاً وغرباً، وكانت الحصيلة 63 قتيلاً، بالإضافة إلى العشرات من الجرحى».
ووفق الوكالة، استقبل مستشفى دار الأمل الجامعي ومستشفى بعلبك الحكومي، القسم الأكبر من الجرحى، وتولت غرف الطوارئ استقبال المصابين، وجرى تحويل الحالات المتوسطة والخطيرة إلى غرف العمليات والأقسام المعنية.
كما أفادت الوكالة أمس عن دخول عدد كبير من الدبابات الإسرائيلية إلى تلة عند الأطراف الشرقية لبلدة الخيام، في أعمق نقطة يصلها الجيش الإسرائيلي منذ بدء عمليات توغله في جنوب لبنان نهاية سبتمبر.
في الأثناء، أنذر الجيش الإسرائيلي سكان 16 بلدة جنوبية، داعياً إياهم إلى إخلاء منازلهم. وحث المتحدث باسمه، أفيخاي أدرعي في تغريدة على حسابه في منصة إكس، أمس، السكان على ترك قراهم والتوجه نحو نهر الأولي.