يقود المجلس الانتقالي الجنوبي حراكًا شاملاً للتصدي لخطر الإرهاب الذي يهدد هوية الجنوب، ويعمل بكل طاقاته للتصدي للمؤامرات التي تستهدف تماسك المجتمع الجنوبي وحقه في تقرير مصيره.
ومن خلال تعبئة موارده البشرية والمادية، يواصل المجلس مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تحاول النيل من استقلالية الجنوب، وفي إطار هذه المعركة المفتوحة، يبذل المجلس الانتقالي جهودًا جبارة في التصدي لحملات التشويه والهجمات الممنهجة التي تستهدف الكيان الجنوبي.
وبالتزامن مع هذه المواجهات، يعزز الانتقالي سبل الدفاع عن هوية الجنوب بكل الوسائل المتاحة، منطلقًا من إيمانه العميق بأحقية شعب الجنوب في الحفاظ على إرثه الثقافي والسياسي، رغم كل محاولات قوى الشر لزعزعة الاستقرار .
وفي خضم هذه المعركة، يحرص المجلس الانتقالي على تعزيز الجبهة الداخلية وتوحيد الصفوف الجنوبية في مواجهة هذه التهديدات، مؤكدًا أن قوة الجنوب تكمن في وحدة أبنائه وإرادتهم الصلبة.
ويرى المجلس أن حماية الهوية الجنوبية تتطلب وعياً شعبياً مستنيراً بأهمية هذه المرحلة التاريخية، ويعمل على نشر الوعي بأهمية الاستقلالية وحماية المكتسبات التي تم تحقيقها على مر العقود.
وينسق المجلس الانتقالي الجنوبي مع قوى إقليمية ودولية لإيصال رسالة الجنوب ومطالبه العادلة، كاشفاً التحديات التي يواجهها شعب الجنوب في سبيل الحفاظ على استقراره وأمنه.
وتأتي هذه التحركات في إطار دبلوماسية نشطة تهدف إلى فضح المخططات المشبوهة لقوى الإرهاب والضغط على الأطراف الداعمة لها، ما يعزز مكانة الجنوب ويكسبه مزيداً من الدعم على الساحة الدولية.