ما يحدث داخل أروقة مبنى رئاسة مجلس الوزراء، مخزٍ ومعيب، يكشف هشاشة النظام بداخله، دون احترام لهيبة هذا المكان ومكانته العليا للدولة.
اقتحام وتلفظ وفض اجتماع، يكشف مدى الفوضى داخل منظومة الوزارة، ويجسد صراع محتدم وطويل بين مسؤولين برز للسطح هذه المرة.
استبعاد تلك الشخصيات التي ترى أن المجلس وقف لها، وتحقيق شفاف في تلك الحادثة وفتح كل الملفات، مطلب شعبي لمعرفة حيثيات تلك الحادثة وكشف أي تجاوزات أو صفقات فساد أخرى سابقة قد يكشفها التحقيق.
أما الصمت على تلك الحادثة وتشكيل لجنة لحلحتها دون التحقيق في ملابساتها، يعني التواطؤ وبالتالي التمادي ومزيد من الفوضى والعبث داخل أروقة مجلس الوزراء.
احكم سوقك سيادة رئيس مجلس الوزراء، واستبعد كل من يحاول المساس بالنظام داخل مجلسك بعيدا عن العاطفة والحزبية والمصالح.