أكد الدكتور نجيب جبريل، رئيس دائرة العلاقات والشؤون الخارجية في اتحاد أبناء تهامة، أن اللقاء المرتقب للمكونات السياسية في عدن لا يمثل أبناء تهامة، ولا يعبر عن تطلعاتهم، وأنهم لن يعترفوا بمخرجاته.
وأوضح جبريل أن أبناء تهامة، من حرض وميدي على الحدود مع السعودية، إلى تخوم باب المندب، يرون أن هذا اللقاء لا يخدم مصالحهم، بل يكرس الإقصاء والتهميش، ويعزل الحراك التهامي ، وكان له دور محوري في مقاومة الانقلاب الطائفي ومعارك تحرير الساحل التهامي.
وأضاف جبريل أن الحراك التهامي، الذي يمثل تطلعات نحو 6 ملايين من أبناء تهامة، يسعى لانتزاع شراكة عادلة في السلطة والثروة، والتخلص من عقود طويلة من التسلط والاستبداد الطائفي.
وأكد أن تجاهل مطالب أبناء تهامة في الشراكة المتكافئة، يعمق الانقسام ويزيد من التفكك داخل الصف الوطني، مشيراً إلى أن الأطراف التي تهمش أبناء تهامة تسعى إلى إبقاء هيمنتها الطائفية على مقدرات البلاد، وترى في تمثيل تهامة تهديداً لمشاريعها الاستئثارية.
وفي تغريدة أخرى، قال قوات #المقاومة_التهامية تمد يدها لبقية شركاء النضال الوطني من قوات #المقاومة_الجنوبية و #حراس_الجمهورية لاستكمال تحرير #تهامة وتخليصها من براثن الاحتلال الحوثي الطائفي ولقد حان وقت التحرير وعلينا تجاوز خلافاتنا وتوحيد الكلمة والبندقية باتجاه العدو الأكبر للجميع وهو #مليشيات_الحوثي التابعة لإيران.