عقد مركز البحوث ودعم القرار للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الاثنين، بالعاصمة عدن ، اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور محمد جعفر نائب رئيس المركز.
ووقف الاجتماع أمام ما تضمنه تقرير فريق الخبراء لمجلس الأمن الدولي، والذي أشار إلى استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في الإضرار بالاقتصاد، وما تشكله قدراته العسكرية من تهديد على الأمن والسلم المحلي والاقليمي والدولي.
وتطرق الاجتماع إلى النشاط السياسي للقوى والأحزاب اليمنية الذي يهدف إلى تشكيل جبهة سياسية من العاصمة عدن، محذراً من محاولة فرض أجندات معادية تستهدف قضية شعب الجنوب ومسارها السياسي.
ولفت الاجتماع إلى ضرورة أن تمارس تلك القوى السياسية اليمنية نشاطها في جغرافيتها لدعم مشروعها وتحرير أرضها من مليشيا الحوثي، عوضاً عن العبث الذي تمارسه في الجنوب عبر استغلال جماعات تعمل نيابة عنهم مستغلة انتماءها الجغرافي.