آخر تحديث :الأحد - 24 نوفمبر 2024 - 07:11 م

اخبار وتقارير


احتجاج عشرات الأسر إثر استبعادها من كشوفات برنامج الغذاء العالمي

الجمعة - 08 نوفمبر 2024 - 02:31 ص بتوقيت عدن

احتجاج عشرات الأسر إثر استبعادها من كشوفات برنامج الغذاء العالمي

تقرير: سامح عبدالوهاب

مواطنون: اسقاط الاسماء طالت الاسر الاكثر احتياجا



أكثر من ثمانية آلاف أسرة، تم استبعادها من كشوفات برنامج الغذاء العالمي في محافظة لحج بحسب مسؤول في البرنامج بالمحافظة، هذا وادى استبعاد الاسماء إلى خروج عشرات الأسر في وقفة احتجاجية في مديرية تبن، بعد أن تم إسقطاها من قبل البرنامج، خاصة وأن أغلب الاسر المستبعدة، هي أسر فقيرة او من الارامل وغيرها من الاسر المسحوقة بالمحافظة.




احتجاج عشرات الأسر



وقفة احتجاجية لعشرات الأسر في مديرية تبن بمحافظة لحج، حيث ينظم عشرات المواطنين وقفة احتجاجية إثر إسقاط أسمائهم من كشوفات برنامج الغذاء العالمي، بعد أن طالت عملية إسقاط الأسماء الكثير من الأسر، في مقدمتها ذوو الاحتياجات الخاصة، والأسر الأشد احتياجا.


يقول ياسر محمد قاسم واحد من ذوي الاحتياجات الخاصة في مديرتي تبن: مشكلتنا نحن اليوم هي إسقاط أسماؤنا من برنامج الغذاء العالمي، حيث أن إسقاط الأسماء وقعت على الناس الضباحا (المعوزة) الذين هم مستحقين.


ويؤكد: مطالبنا اليوم اعادة الاسماء التي سقطت من كشوفات برنامج الغذاء العالمي، ولابد من إعادة اسماء المستحقين الذين سقطوا، خصوصا أن أغلب الاسر فقيرة وفيها من الأيتام والمعاقين والنازحين.




استبعاد ٢٠٠٠ أسرة من الحوطة وتبن




نحو ألفي أسرة في مديريتي الحوطة وتبن تم استبعادها من كشوفات البرنامج، إضافة إلى استبعاد مئات الأسر في باقي المديريات الأخرى بالمحافظة، الأمر الذي دفع العشرات إلى الاحتجاج، للمطالبة بإعادة أسمائهم.


ويقول عمار عبدالله، رئيس إحدى اللجان المجتمعية في تبن: تفاجئنا بانزال اسماء الكثير من المستفيدين من برنامج الغذاء العالمي في عدة مناطق بمديرية تبن ومحافظة لحج.


ويشير: تم استبعاد 160 أسرة في قرية البيطرة بمديرية تبن، ومن المديرية بشكل عام بلغت عدد الأسر التي سقطت اسمائها حوالي 1600 أسرة منها استبعاد 650 اسرة في كمرحلة أولى.




إعادة النظر



إعادة النظر في عملية استبعاد الأسر من الكشوفات، مطالب ملحة تتطلع معظم الأسر إلى معالجتها، وعدم حرمانها من مخصصاتها، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها غالبية الأسر، بالتزامن مع الغلاء المعيشي، وانعدام فرص العمل.



تقول المواطنة فائق محمد: "فلوس البصمة كنا ناخذ بها راشن لعيالنا وهم ايتام ونحن امراض بنا ضغط وسكر والتهابات بالمفاصل، و مالقيت حق العلاج، رحت استلم فلوس البصمة قالوا مافيش اسمك سقط.


وتتساءل فائق: " ليش سقط اسمي لا اعرف لماذا.. مضيفة " لايوجد معنا اي مصدر دخل، لا رواتب، ولا دكان، ولا اي حاجة، نحن جياع ما حصلنا حق اللقمة".