شهدت العاصمة عدن تدهورًا كبيرًا في الأوضاع المعيشية، وهو ما أدى إلى معاناة متزايدة في الحصول على الاحتياجات الأساسية ، ويعود جزء من هذا التدهور إلى تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد بسبب الأزمة السياسية والصراعات المستمرة ، ويؤثر هذا الوضع بشكل مباشر على الأسر، حيث تتزايد معدلات الفقر وتنخفض مستويات الدخل.
و تعاني عدن من تبعات التضخم الذي أضرّ بقيمة العملة المحلية ورفع أسعار السلع الأساسية بشكل ملحوظ، مما جعل تكاليف المعيشة أعلى من قدرة السكان ، ويصاحب هذا التضخم ضعف في القدرة الشرائية، ما يجعل الوصول للغذاء، والدواء، والخدمات الأساسية تحديًا يوميًا.
و يعاني المواطن الجنوبي أيضًا من تدني فرص العمل، حيث زادت معدلات البطالة بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، مما أدى إلى زيادة العبء المالي على العائلات ، ويتسبب هذا التدهور في الوضع الاقتصادي العام في عدم قدرة العائلات على تلبية متطلباتهم اليومية.