أثارت عدد من المشاركات الحكومة اليمنية في مؤتمرات وندوات خارجية جدلاً واسعاً، لكونها تكلف أموال كبيرة وتضاعف الأزمة التي تعاني منها البلاد وفي ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة المحلية.
وحسب ما رصد محرر عدن تايم فإن أكبر الوفود المشاركة خارجياً هو الوفد الحكومي المشارك بأعمال مؤتمر الأطراف COP29 في عاصمة أذربيجان باكو، والذي ضم في صفوفه العشرات من المسؤولين والموظفين على رأسهم عضو مجلس القيادة عبدالله العيلمي.
ويضاف إلى ذلك وفد حكومي اخر ذهب للمشاركة في قمة أفريقية، تحت إسم الاستفادة من التجربة الرواندية، ويصطف معها مشاركات أخرى سابقة وربما قادمة تصرف عليها الآلاف الدولارات دون أن تعود بحاجة على الوطن والمواطن.
وأجمع العديد من النشطاء على أن هذه المشاركات تكلفة الدولة ميزانيات كبيرة البلاد بحاجة لها، والمؤسف أنها مشاركات عبثية لا تعود على الوطن والمواطن بأي فائدة.
شر البلية ما بضحك
وفي تعليقه على السفريات، الذي رصده محرر عدن تايم قال الصحفي ماجد الداعري : "وفود حكومية تغادر لروندا وإيطاليا واسبانيا للاستفادة من تجاربهم ولهط أموال شعبنا المنكوب كسفريات ومصاريف بدل سفر في زمن المجاعة والدولة المعطلة".
واضاف وفي المقابل : "بن مبارك يتحدث عن محاربة الفساد وتسلمه تقارير جهاز الرقابة والمحاسبة حول أداء العديد من المؤسسات الحكومية بعدن .. فعلا شر البلية مايضحك في زمن الجوع واللصوصية المقنعة!".