تشهد عدن تدهورًا بيئيًا وصحيًا نتيجة لانتشار النفايات في الأحياء السكنية والطرقات، مما يؤدي إلى تلوث بيئي خطير ، ويؤثر هذا الوضع البيئي السيئ على الصحة العامة، حيث تتفشى أمراض متعددة بين السكان.
يعاني السكان من انتشار الأمراض التنفسية بسبب تلوث الهواء، حيث لا توجد إجراءات كافية لإدارة النفايات ، ويؤدي تكدس القمامة إلى انتشار الروائح الكريهة وانتقال الأمراض بين الأطفال وكبار السن خاصةً.
من ناحية أخرى، تواجه المستشفيات والمراكز الصحية نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يجعلها غير قادرة على تلبية احتياجات المرضى ، ويزيد هذا الوضع من معاناة المرضى ويؤثر سلبًا على صحة المواطنين .
كما أن تدهور البنية التحتية الصحية وعدم توفر فرق طبية كافية يؤثر بشكل كبير على إمكانات الاستجابة السريعة للحالات الطارئة، مما يعزز من معاناة الناس في ظل الأوضاع المعيشية المتردية.