أقر رئيس مجلس الشورى، أحمد عبيد بن دغر، بأهمية المجلس الانتقالي الجنوبي كأحد ركائز الدولة ، مؤكدًا أن لقاء قيادات حزب الإصلاح بنائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الرئيس عيدروس الزبيدي، يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق مصالحة وطنية شاملة.
وفي بيان له بتاريخ 22 نوفمبر 2024، وصف بن دغر اللقاء بأنه "لقاء الإخوة"، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز العلاقات بين القوى المناهضة للمشروع الحوثي المدمر الذي وصفه بأنه مرتبط بمشروع إيراني توسعي في المنطقة.
وأكد بن دغر أن المرحلة الحالية تتطلب تجاوز الأطروحات الإقصائية وخطابات التناقض، قائلاً: "إننا نقترب من مقتضيات المرحلة، وتتعزز رؤيتنا المشتركة لطبيعة الصراع، ونتجه نحو التفكير السياسي الرشيد."
وشدد على أن المعركة ضد الحوثيين ليست مناطقية أو جهوية، بل هي مسؤولية الدولة والمجتمع بكل مكوناته، وأشار إلى أن المجلس الانتقالي أصبح جزءًا أساسيًا من بنية الدولة، مما يعكس تحولات كبيرة في المشهد السياسي اليمني.