في عالمنا المعاصر، يندر أن نجد شخصيات تجمع بين التميز العلمي والسلوك الأخلاقي الرفيع. ومع ذلك، تبرز بين الحين والآخر نماذج ملهمة تُخلّد أسماؤها في ذاكرة المجتمع بفضل تأثيرها الإيجابي في من حولها. من بين هذه الشخصيات الفذة، نجد الدكتور عاطف المطري، الذي استطاع أن يكون رمزًا للعلم والأخلاق على حد سواء
من أبرز ما يميز عاطف هو تمسكه بالأخلاق الرفيعة في كل تعاملاته. يتحدث الناس عنه بإعجاب قائلين: "ابتسامته لا تفارق وجهه، وكلماته دائمًا مليئة باللطف والتشجيع." لا يفرق في تعامله بين الناس، فهو يحترم الجميع بغض النظر عن مكانتهم أو ظروفهم
منذ أيامه الأولى في المدرسة، أظهر [ ابو حسان المطري] شغفًا كبيرًا بالعلم والمعرفة. كان يُحب طرح الأسئلة ويُظهر فضولًا لافتًا لاكتشاف الإجابات. بفضل هذا الفضول، تفوق على أقرانه في سرعة الفهم واستيعاب الدروس. كان دائمًا ما يُبهر معلميه بقدرته على التفكير وتحليل المسائل، حتى في المراحل الدراسية الأولى بالإضافة إلى ذلك كان يحرز المراكز الأولى منذ الصف الاول تميزت هذه الشخصية في مجالات عدة، حيث حصلت على أعلى الدرجات في مختلف المواد، وأثبتت نفسها في المسابقات العلمية والأنشطة المدرسية. لم تكتفِ بذلك، بل ساعدت زملاءها في تحسين مستواهم الدراسي
الشخص المتميز والمتفوق وصاحب الأخلاق هو نموذج حي للإنسان الذي يجمع بين العلم والعمل الصادق والنية الطيبة. إنه الشخص الذي يحقق النجاح بفضل إصراره وجهده المستمر، ويكسب احترام الآخرين بفضل نزاهته وأخلاقه العالية. تميز هذا الشخص لا يقاس فقط بما يحققه من إنجازات، بل أيضًا بطريقة تعامله مع من حوله، حيث يظل متواضعًا، محترمًا، ومخلصًا في كل ما يقوم به. فهو يثبت لنا أن التفوق الحقيقي لا يأتي فقط من القدرة على الإنجاز، بل من القدرة على التأثير الإيجابي في حياة الآخرين. وهذا ما كان عليه د. عاطف المطري