دخلت مدينة المكلا وخمس مدن اخرى في ساحل حضرموت في ظلام دامس منذ ثلاث ايام وتوقفت مظاهر الحياة وبدات المكلا العاصمة في هيئة قرية موحشة بعد إنهيار منظومة الكهرباء وساعات الإطفاء وصلت إلى قريب يوما كاملا "
وسط عجز تام للحلول او الكشف عن الأسباب الحقيقية التي ادت إلى هذا الوضع الكارثي حيث لاكهرباء ولا ماء ولا انترنت
وتقول مصادر إن شركة بترو مسيلة الوطنية توقفت عن منح مؤسسة كهرباء ساحل حضرموت حصتها من الديزل المدعوم بسبب مديونيتها للشركة ويتسائل المواطنون في حضرموت ماهي مسؤولية الشركة إذا لم تكن تزود المحطات في محافظة الامتياز والإنتاج بالوقود اين تذهب عوائدها ولمصلحة من ؟
وتسمع الآن دعوات الناس وتضرعها إلى الله على من كان السبب ويقف خلف ماهم فيه من عذاب