تصاعدت الدعوات الشعبية في الجنوب، موجهة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، لتشكيل فرق مختصة تضم باحثين قانونيين، ومحامين، ومختصين في قضايا الإرهاب، بغرض رفع دعاوى قانونية ضد المدعو عادل الحسني، الذي وصفته المصادر بـ"الإرهابي" والمتورط في التحريض المستمر على إشعال الفوضى في الجنوب وعدن وسقطرى خاصة.
وطالبت الدعوات بتنسيق الجهود مع الأشقاء في الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لزيارة تركيا، حيث يقيم الحسني بحرية تامة، واعتبروها "معقلاً لجماعة الإخوان المسلمين"، إلى جانب مخاطبة المنظمات الدولية والمحاكم في الولايات المتحدة الأمريكية، لتقديم ملفات موثقة حول أنشطة الحسني الإلكترونية التي تضمنت تحريضاً صريحاً على زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق الجنوبية بل وامتدت الى التحريض ضد دول الجوار أيضاً وبدعم مفتوح من خلايا"مسقط"
وتشير المصادر إلى ضرورة تقديم أدلة واضحة على تورط الحسني في دعم الإرهاب والتحريض على العنف وكونه قيادي في تنظيم القاعدة مع تقديم الأدلة، مشددين على أهمية التحرك القانوني على المستوى الدولي، لا سيما أن الحسني يستغل منصات التواصل الاجتماعي لتأجيج التوترات وتعزيز أجندات الجماعات المتطرفة.
ودعا المطالبون المجلس الانتقالي الجنوبي إلى تبني استراتيجية شاملة تعتمد على جمع الأدلة وتوثيق الجرائم التي ارتكبها الحسني سواء عبر التصريحات التحريضية أو الأنشطة التي اعتبروها داعمة للإرهاب، والعمل على فضح هذه الممارسات أمام المجتمع الدولي.