في ظل تفشي العديد من الأمراض والأوبئة في اليمن، يتزايد القلق بين المواطنين حول جودة الأدوية المتوفرة في الأسواق المحلية، وسط تساؤلات حادة عن مدى التزام الشركات اليمنية للمعايير الدولية للجودة والسلامة.
وقد أظهرت التقارير الأخيرة ارتفاع معدلات الإصابة بعدد من الأوبئة، مما جعل المواطنون يعبرون عن مخاوفهم من أن بعض الأدوية التي يتم تداولها قد لا تلبي معايير السلامة الدولية، مما يزيد من خطر تفشي الأمراض بشكل أكبر.
ومع تفشي الأوبئة مثل الكوليرا والملاريا وغيرها، يطالب المواطنون والمهتمون بالقطاع الصحي بضرورة تعزيز الرقابة على شركات الأدوية في اليمن، وضمان مطابقتها للمواصفات الصحية العالمية.
وفي الوقت نفسه، دعت فئات واسعة من المجتمع إلى تسهيل استيراد الأدوية وفق المعايير الدولية لتوفير خيارات آمنة وفعالة، الأمر الذي سيسهم في الحد من الاحتكار في السوق اليمني ويخفف من تأثير الأدوية المغشوشة أو غير الفعالة أو المهربة، فالبلد ليست بحاجة للمزيد من الأوبئة.