أطلق مجموعة من الشباب على منصة "فيس بوك" مبادرة تهدف للإقلاع عن القات، بهدف توفير الوقت والمال وتحقيق حياة أكثر إنتاجية. ورغم صمودهم في البداية بمساعدة أسرهم، الذين وفروا لهم دعماً من خلال إعداد وجبات منزلية، إلا أن بعضهم واجه صعوبات في مقاومة ضغط المناسبات الاجتماعية.
وأشار أحد المشاركين في المبادرة إلى أنه رغم التزامه بالإقلاع، يجد نفسه يعود لتناول القات في الأعراس أو عند لقاء أصدقائه، مبرراً ذلك بعبارة: "عيب أجلس معاهم بلا قات".
وتُطرح تساؤلات مهمة حول دور القات في تأخر المجتمعات، وتأثيره على الموارد مثل الزراعة والماء. كما تتساءل المبادرة: هل يمكن العيش بشكل طبيعي في دول لا يوجد فيها قات؟
وتُذكّر الحملة الجميع بأن القات ليس مجرد عادة، بل عائق أمام التقدم ومضيعة للموارد.