انعدام صيانة الطرق يتسبب في تعثر مرور عشرات الشاحنات والمركبات بين المحافظات
توقفت حركة مرور المركبات في طريق تعز - عدن في مديرية القبيطة إثر تعثر شاحنات في الطريق ، ما تسبب في إعاقة تنقل المسافرين والمرضى، وسط مناشدات للحكومة بسرعة التدخل في تأهيل وصيانة الطريق الرئيسي البديل، لمنع معاناة المواطنين المتنقلين بين المحافظات.
مسافرون عالقون
عشرات المركبات و الناقلات عالقة لساعات، في طريق تعز - عدن في مديرية القبيطة بمحافظة لحج، حيث لايزال اغلب المسافرين في انتظار فتح الطريق الرئيس، بعد تعثر شاحنتين في أحد منعطفات الطريق، ما اجبر العشرات على التوقف اضطراريا، وسط معانات العائلات.
يقول عادل احمد الشوحطي سائق مركبة لنقل الركاب بين القبيطة وتعز :" المعاناة معاناة صعبة جدا 3 ساعات ونحن مرضوحين بالخط".
ويضيف: منتظرين فتح الطريق بسبب شاحنة معطلة في نصف الطريق، وبعد ساعات جاءت شاحنة أخرى وعلقت إلى جوار الشاحنة المتعثرة بسبب ضيق مسار الطريق، ما سبب في انسداد مسار الطريق كليا، ولا يوجد أي مسافة للعبور.
ضيق الطريق وعدم الصيانة
ضيق مسار الطريق وعدم تأهيلها، بات سببا رئيسا يقف خلف تعطل الناقلات، التي تسببت هي الأخرى في انسداد الطريق أمام حركة المرور، في ظل انقطاع الطرق الأخرى نتيجة الحرب، وانعدام الحلول أمام وجهات المواطنين؛ للوصول إلى مقاصدهم.
يقول حمود عبدالله أحد المسافرين: للاسف الشديد طريق وعر وضيق، والان بسبب تعطل القواطر في الطريق نحن الان واقفين اربع ساعات، وعندنا مرضى بالسيارات.
ويفيد محمد عبده سائق مركبة: تعطل الطريق لا يطاق عند المواطن الضعيف المسكين، والطريق قواطر ومنعطفات ضيقة.
ويؤكد: الطريق مقفلة ونحن واقفين من الساعة 4 الفجر حتى الساعة 11 الظهر، و الشاحنة التي تعطلت في الطريق عادها لم يتم صيانتها وإصلاحها، مناشدا بالقول :" ايش الذي نعمله، ايش في أيدينا، نطلب من اصحاب الدولة ان ينظروا الينا بنظرة الرحمة".
مطالبات للحكومة بالتدخل
تأهيل وإصلاح الطريق هذه، لايزال المطلب الاول بالنسبة للمستفيدين منها، لاسيما بعد تحويلها إلى طريق بديل، غير أن غياب الدولة والمؤسسات الخيرية للتدخل في استصلاحها لايزال سيد الموقف، الأمر الذي تزداد معه معاناة المسافرين والمرضى، منذ بدء سنوات الحرب الاولى وصولا إلى اليوم.