نحتفي يوم غدٍ بذكرى غالية وعزيزة على قلوبنا جميعًا، الذكرى السابعة والخمسين للاستقلال الوطني المجيد في 30 نوفمبر 1967، ذلك اليوم التاريخي الذي جسّد إرادة شعبنا الجنوبي الصامدة، وانتصار نضالاته وتضحياته في سبيل الحرية والاستقلال، وتحرير أرضنا من براثن الاستعمار البريطاني.
بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، أتقدم باسمي شخصيًا، وباسم محور وجبهة الضالع، بخالص التهاني والتبريكات إلى أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية المرابطين في ميادين الشرف والبطولة في جبهة الضالع، وفي مختلف جبهات الجنوب الحبيب. هؤلاء الأبطال الذين يجسدون يومًا بعد يوم أعظم صور التضحية والفداء دفاعًا عن أرضنا، وكرامة شعبنا، وحلمنا باستعادة دولتنا الجنوبية الحرة والمستقلة.
كما أرفع أسمى آيات التهاني إلى قيادتنا العسكرية والسياسية الرشيدة، ممثلةً بـالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الذي يقود مسيرتنا بثبات وحكمة نحو تحقيق أهداف شعبنا المشروعة.
وفي هذه الذكرى المجيدة، نُحيي بكل فخر صمود وثبات أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية الذين يقفون كالسد المنيع في مواجهة كل التحديات والمؤامرات، مؤكدين أن هذه الروح النضالية هي السبيل لتحقيق عيد استقلال جديد لوطننا الغالي الجنوب.
إن تضحياتنا وصمودنا المتواصل هما امتداد لتاريخنا المشرف الذي صنعه آباؤنا وأجدادنا، وتأكيد على أن الجنوب، برجاله الأوفياء وقيادته الحكيمة، ماضٍ بعزم نحو تحقيق الأمن والاستقرار، واستعادة كامل حقوقه وسيادته الوطنية.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
الشفاء العاجل لجرحانا البواسل.
والنصر قادم بإذن الله.
* المتحدث الرسمي لمحور وجبهة الضالع