شهدت مديرية ذي السفال بمحافظة إب خلال شهر نوفمبر الماضي أربع حالات انتحار، شملت امرأة، في حوادث منفصلة وصفت بالمأساوية.
وكشفت إحصائية محلية أن هذه الحوادث جاءت نتيجة الظروف المعيشية القاسية التي يعاني منها السكان في المديرية، مشيرة إلى أن الضغوط الاقتصادية كانت الدافع الرئيسي وراء هذه الحالات.
وأوضحت مصادر محلية أن محافظة إب، كغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، تعاني من أزمة اقتصادية خانقة تتمثل في غياب فرص العمل، والتراجع الكبير في النشاط التجاري، مما أدى إلى تفشي البطالة وعجز أرباب الأسر عن توفير احتياجاتهم الأساسية.