حذّر المستشار الإعلامي للرئيس عيدروس الزُبيدي، د. صدام عبدالله، من خطر تفاقم خطاب المناطقية في الجنوب، واصفاً إياه بأنه تهديد حقيقي للنسيج الاجتماعي وسلاح ذو حدين يهدف إلى تفتيت التماسك الجنوبي.
وأكد د. صدام أن خطاب المناطقية يُعدّ ظاهرة اجتماعية معقدة ناتجة عن عوامل تاريخية وثقافية وسياسية، مشيراً إلى أن قوى معادية للجنوب تعمل بشكل منظم على تغذية هذا الخطاب لتحقيق أهداف سياسية ضيقة وزرع الانقسامات بين أبناء الجنوب.
وأشار إلى أن أحد أبرز مخاطر خطاب المناطقية هو تحويل الخلافات الشخصية إلى صراعات مناطقية، ما يؤدي إلى توتير الأجواء الاجتماعية وتعميق الانقسامات، لافتاً إلى استغلال بعض الأطراف لهذه الظاهرة لتأجيج الصراع وزرع الفتن لتحقيق أجندات داخلية وخارجية.
وأوضح أن الحسابات الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أداة رئيسية لنشر خطاب المناطقية، حيث تستغل هذه الحسابات أسماء مستعارة تعكس الانتماء المناطقي لنشر الشائعات والأخبار الكاذبة، مما يزيد من حدة الصراعات ويهدد النسيج الاجتماعي الجنوبي.