لعبت القيادات الأمنية والعسكرية في محافظة لحج دورًا محوريًا في ترسيخ الأمن والاستقرار، متجاوزة التحديات والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. تحت قيادة اللواء الفقيد صالح السيد رحمة الله عليه ، أسس هؤلاء القادة نموذجًا يُحتذى به في التفاني والإخلاص لخدمة المحافظة وأبنائها.
برزت شخصيات أمنية مميزة كالعقيد "محمد عمر"، قائد شرطة النجدة، الذي أثبت كفاءته وقدرته على قيادة الجهاز الأمني بحنكة واحترافية، ليصبح أحد أعمدة الأمن في لحج. إلى جانبه، كان "عبدالقوي الملجمي"، أركان شرطة النجدة، الذي ساهم بشكل كبير في التخطيط والتنفيذ للعمليات الأمنية، مما عزز من قدرة الجهاز على الاستجابة السريعة لمختلف التحديات.
كما لا يمكن تجاهل جهود القائد فكري كتبية المداهمات وعبدالسلام الجنيدي مدير السجن المركزي وغيرهم من القيادات التي شاركت بفعالية في دعم جهود الأمن والاستقرار. عملت هذه القيادات بتكامل وانسجام، ما أثمر عن بيئة آمنة ومستقرة في لحج، حيث أصبحت المحافظة نموذجًا للإدارة الأمنية الناجحة.
هذه الجهود لم تقتصر على الجانب الأمني فقط، بل شملت بناء علاقات قوية مع المجتمع المحلي، ما عزز من ثقة المواطنين في الأجهزة الأمنية. كانت تضحيات هذه القيادات وأفرادها تجسد روح المسؤولية الوطنية، حيث قدموا أرواحهم ووقتهم في سبيل حماية الوطن.
لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نتوجه بتحية تقدير واحترام لكل هذه القيادات التي ساهمت في الحفاظ على أمن محافظة لحج، ونستذكر بكل إجلال الدور البارز للواء الفقيد صالح السيد، الذي كان قائدًا ورمزًا للتضحية والالتزام.