قال الأمين العام للأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ فضل الجعدي أن لم تكن ثورتنا الجنوبية هباءً لا طائل منه كما يردد البعض، فلقد كانت في وقتها وزمانها زلزالًا ضرب جسد السلطة في مقتل.
وأكد أنها كانت نواةً لكثير من الثورات التي اندلعت ضد الحاكم المستبد الظالم في أكثر من قطر عربي، هذا هو ما يجب أن نعيه وما يجب أن يكتبه تاريخ الثورات الخالدة.
وأكد الجعدي أن الثورة الجنوبية لم تكن مجرد احتجاج عابر، بل كانت نقطة تحول مفصلية في تاريخ الجنوب والمنطقة العربية، موجهةً رسالة واضحة بأن إرادة الشعوب لا يمكن كسرها، ومشدّدًا على أهمية توثيق هذه الثورة كجزء لا يتجزأ من تاريخ النضال العربي.