فرضت بريطانيا، الثلاثاء، عقوبات على 20 سفينة قالت إنها تُستخدم لتجنب العقوبات المفروضة على النفط الروسي.
تعد هذه هي أحدث إجراءات بريطانيا تجاه ما يطلق عليه "أسطول الظل" الروسي، بحسب رويترز.
وقالت الحكومة البريطانية أيضا في بيان إنها فرضت عقوبات على شركتي "2 ريفرز دي.إم.سي.سي" و"2 ريفرز بي.تي.إي المحدودة"، زاعمة أنهما ساعدتا على تداول النفط الروسي.
وقالت مجموعة "2 ريفرز" في بيان: "تشعر شركة كورال/2 ريفرز إنرجي بخيبة أمل شديدة من قرار وزارة شؤون الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية بفرض عقوبات".
أضافت أن "هذا الإجراء لا يعكس الهيكل الحالي للشركة وقيادتها وعملياتها بعد التحولات الكبيرة على مدار العام الماضي والخروج الكامل من الأنشطة التجارية الروسية".
تنوي الشركة التقدم بطعن على القرار عبر القنوات القانونية والدبلوماسية، وقالت إنها منهمكة في "حوار مفتوح" مع الجهات التنظيمية التي تتضمن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الولايات المتحدة وسلطات الاتحاد الأوروبي.
ما هو «أسطول الظل» الروسي الذي تطارده أمريكا؟.. ليس الوحيد عالميا
النفط وسلاسل الإمدادات.. أسطول الظل الروسي يعاني "شيخوخة مزمنة"
إعادة تسمية
أعادت مجموعة 2 ريفرز تسميتها من كورال إنرجي في وقت سابق من هذا العام، وقالت إنها أوقفت التعاملات في روسيا في عام 2023.
كانت كورال إنرجي واحدة من المشترين الرئيسيين للنفط والمنتجات الروسية في عامي 2021 و2022.
من جابنها، قالت الحكومة البريطانية في بيان إن العقوبات قد تقيد الجهود الحربية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستامر "من شأن هذه العقوبات أن تزيد الضغوط على اقتصاد الحرب المتعثر لدى بوتين