لاتزال قضية تأخر صرف رواتب الموظفين والعاملين في القطاع الحكومي تشكل الهم الاكبر الذي ضاعف من معاناة الجميع.
وقال عدد من العاملين بانهم ينتظرون هذا الراتب لشهري نوفمبر وديسمبر على احر من الجمر نظرا للظروف المعيشية الصعبة والغلاء وارتفاع الاسعار والتصاعد المستمر في قيمة المواد الغذائية دون تدخل الحكومة او قيادة المحافظة.
وافادوا بان الفقر يزداد يوما بعد يوم بين المواطنين بالمحافظة ولم يستثنى من ذلك المعلمين والتربويين والاطباء والممرضين واساتذة الجامعات وعمال باقي المرافق الاخرى الذين ينتظرون امام محلات الصرافة يوميا على امل ان يفرج عن الراتب الهزيل الذي لم يعد يلبي متطلباتهم الاسرية واحتياجاتهم الضرورية.
واوضح ابناء الحوطة وتبن بان الوضع اصبح يهدد العديد من العديد من الاسر بالمجاعة وان خطر الفقر يدق كل باب اذا استمر هذا الوضع الكارثي.
وطالبوا قيادة الدولة والمجلس الرئاسي ومجلس الوزراء بالتدخل السريع والعاجل لانقاذهم من هذا الوضع المتردي بالافراج عن رواتب جميع العاملين بالقطاع الحكومي وتوفير الخدمات الضرورية لهم.