وضع اللجان المجتمعية في المعلا لا يبدو على ما يرام، يمر بحالة مرضية شديدة في هذه الآونة، حيث كانت في السابق بحالة سليمة ونهوض وتقدم وازدهار والسبب يعود إلى الكفاءات التعليمية والشخصيات الوطنية والعسكرية الذي كانت تقود اللجان، حيث هذه الكفاءات قد قدموا استقالاتهم من العمل المجتمعي باللجان لعدة أسباب.
ويبقى التساؤل الكبير: ما السبب الحقيقي وراء هذه الأستقالات سوى كانت فردية أم جماعية وكذلك الأقصاءات الحاصلة في اللجان المجتمعية..؟ وهل يسعى بعض الأشخاص إلى خدمة أغراض معينة تهدف إلى إزاحة الكفاءات التعليمية والشخصيات الوطنية والعسكرية والمجتمعية من المشهد المجتمعي باللجان ..؟ أم أنها تعمل على زعزعة اللحمة وشق الصف المجتمعي الجنوبي لصالح توجهات مخفية غير معلنة..؟
ومن الواضح أن هذا الإستقالات في اللجان المجتمعية ليس مجرد عدم الرغبة بالعمل المجتمعي، بل تحمل في طياتها أبعاداً كثيرة واجندات مخفية لا نعلم بها ادت إلى تقديم الأستقالات و منها شق الصف وتفكيك اللحمه المجتمعية الجنوبية،
خاصة مع كثرة هذا الأستقالات الذي نسمع بها في هذه الآونة و في هذه التوقيت الحساس الذي تحتاج عدن بشكل خاص والجنوب بشكل عام للخبرات والكفاءات والشخصيات أكثر من احتياجه لأستقالات وأقصاءات وازاحات للكفاءات التعليمية والشخصيات الوطنية والعسكرية، حيث تحدث هذه الأعمال العشوائية من قبل أشخاص أخذت العمل في اللجان المجتمعية ملكية خاصة لهم.
لذا نأمل وأملنا كبير في الخبرات والكفاءات والشخصيات والقيادات في عموم مراكز مديرية المعلا تصحيح الأعوجاج وتعديل مسار بعض أعمال اللجان المجتمعية كما عهدناهم في السابق.
وأتقدم لهذه الشخصيات والخبرات والكفاءات التعليمية والمجتمعية والعسكرية فائق التقدير والأحترام لما يقومون به من أعمال تطوعية وأنسانية وخدمية تصب لصالح المواطن في عدن خاصة والجنوب عامة.
✍🏻