عقد فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي، برئاسة عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ فادي حسن باعوم، اليوم الاثنين، لقاءً مع الشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في مديرية حجر.
وخلال اللقاء، نقل الأستاذ باعوم للحضور تحيات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكداً على أهمية مديرية حجر الثورة التي قدمت تضحيات كبيرة ونضالات مستمرة، ويجب الأهتمام بها وانتشالها مما تعانية من سوء الخدمات، الذي سببه الفساد المستشري في المحافظة ويجب مكافحته لتحسين أوضاع المواطنين.
وأشار رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، إلى أن فريق التواصل السياسي قد قطع المسافات الطويلة وتحمل معاناة السفر لسماع أبناء المديرية عن قرب، والاطلاع على مشاكلهم وهمومهم التي يعانون منها والعمل على معالجتها.
وأوضحت رئيس هيئة التدريب والتأهيل المساعدة لهيئة الرئاسة، عضو الفريق الدكتورة منى باشراحيل، أن المواطن هو من دفع ضريبة دخول المجلس الانتقالي في شراكة مع الحكومة، حيثُ يتم ممارسة حرب اقتصادية على شعب الجنوب، مؤكدة بأن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يولي أهتمام كبير لجميع محافظات الجنوب وهناك عمليات إصلاح خلال العام القادم.
وأكد ممثل هيئة الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي لدى إثيوبيا والاتحاد الافريقي، السفير قاسم عسكر جبران، على أن العام القادم سيتم خلاله رسم خارطة جديدة للمجلس الانتقالي، وسيتم اعطاء كافة المحافظات والمديريات أهتمام كبير، مشيراً إلى حجم المؤامرات التي تهدف إلى تدمير النسيج الاجتماعي وتركيع شعب الجنوب من قبل أدوات هدفها السيطرة على الجنوب مجدداً.
وأبدى عضو فريق الحوار الوطني الجنوبي، الأستاذ خلدون السباعي، أسفه أن يكون اللقاء مع أهالي مديرية حجر في هذا الوضع المؤسف، الذي تعاني خلاله المديرية من سوء في الخدمات وانعدام الكهرباء والاتصالات وغيرها من الجوانب الخدمية الأساسية، مؤكداً على نقل كافة مشاكل المديرية والعمل على معالجتها.
وأشاد رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية حجر، العقيد عمر بن دغار، بنزول فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي إلى مديرية حجر، وأن ذلك يدل على أهتمام القيادة السياسية بكافة مديريات الجنوب، مؤكداً على أن الانتقالي يستمد قوته من حاضنته الشعبية، وأن حجر سباقة في الثورة الجنوبية وحاضرة في مختلف المنعطفات الجنوبية، لكنها همشت في تحسين الخدمات.
وتخلل اللقاء، العديد من المداخلات للحضور الذين طالبوا بالأهتمام بأسر الشهداء والجرحى، والجانب التعليمي والزراعي والحيواني، ومعالجة كافة الخدمات حيثُ تعاني المديرية من انعدام الكهرباء والاتصالات وغيرها من الخدمات الأساسية، إضافة إلى تهالك البنية التحتية من طرقات، وإعادة تأهيل مراكز الشرطة بالمديرية.