مع دخول اليمن عام 2025، يظل المشهد السياسي معقدًا نتيجة استمرار النزاع المستمر منذ أكثر من عقد ، الصراع المسلح بين جماعة الحوثيين والقوات الشرعية أدى إلى تشظي البلاد سياسيًا وجغرافيًا.
ورغم الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق السلام، فإن الفجوة بين الأطراف المتصارعة لا تزال واسعة ، المطالب المتضاربة، خاصة فيما يتعلق بتقاسم السلطة، تقف عائقًا أمام أي حل مستدام.
تؤدي التحديات الاقتصادية والانهيار الكامل للبنية التحتية إلى زيادة معاناة الشعب في الجنوب و الشمال، مما يزيد من الضغوط الشعبية على القوى السياسية لتقديم تنازلات.
في ظل غياب أي تقدم ملموس على الأرض، تتزايد الشكوك حول قدرة الأطراف اليمنية على التوصل إلى تسوية سلمية دون تدخل خارجي قوي.