آخر تحديث :الخميس - 05 ديسمبر 2024 - 03:17 ص

اخبار وتقارير


قطر توظف ذراعها" هيومن رايتس" ضد التحالف والجنوبيين

الجمعة - 20 أبريل 2018 - 04:27 م بتوقيت عدن

قطر توظف ذراعها" هيومن رايتس" ضد التحالف والجنوبيين

كتب/ ماجد الداعري

تقرير هيومن رايتس ووتش عن مزاعم اغتصاب صبية ومهاجرين أفارقة بمعتقل أمني بعدن، يعد إساءة بالغة لكل ابناء الشعب الجنوبي، كونه يمثل طعنا غادرا بانسانيتهم، وقيمهم الدينية والاخلاقية، واقحاما سياسيا مدروسا بخبث لئيم لقضيتهم الوطنية العادلة ومحاولة مفضوحة لخلط الاوراق الاقليمية خدمة للشيطنة الاخونجية الحثيثة لكل ماهو جنوبي وتوظيفه في خضم خلافات إقليمية غبية، لا ناقة للجنوبيين فيها ولاجمل.
ولكونه يأتي كذلك في اطار الاستغلال القطري الخطير لغياب الصوت الاعلامي الجنوبي مقابل تنامي قدرة ماكينة الإعلام الاخونجي المعادي وتزايد هجماته الموجهة بحقارة اعلامية للتشويه الممنهج لصورة القوات الجنوبية وقادتها العسكريين ومحاولة للقفز الاعلامي على الدور الجنوبي الاستراتيجي الملموس في محاربة الإرهاب واجتثاث شأفته وتطهير الأرض الجنوبية من أوكاره وعملائه المتلبسين بالدين.
ولذلك يجب على جميع الجنوبيين اليوم وأكثر من أي وقت مضى استشعار الخطر سواء -أفراد وقوى أوكيانات متعددة وتكتلات نخبوية مختلفة- والتحرك على مختلف الصعد لتوضيح الحقائق وتعرية تلك المنظمات ومحاكمتها وداعميها على تلك التقارير الفضائحية الموجهة في توقيت مدروس يرتبط بالتحركات الأممية لاستيعاب الجنوبيين والاعتراف الدولي بهم كقوة قائمة على ارضهم وحرص المبعوث الاممي على الاستماع الى مطالب قيادتهم السياسية المتعلقة بمستقبلهم ومصيرهم المنشود وهدفهم الوطني الجامع المتمثل باستعادة استقلال دولتهم الجنوبية القائمة الاستقلال أرضا وشعبا وقيادة.
ويتبغي على الجميع ايضا التكاتف للتصدي بحزم ومسؤولية لمثل هذه  التقارير المفخخة وكشف حقيقية أهدافها الدنيئة ومصادرها الوهمية وفضح معلوماتها المغلوطة حد السذاجة،والعمل على سد كل الطرق والثغرات الدنيئة التي يتمكن الاخونج من التسلل عبرها إلى المنظمات الدولية المعنية، للانتقام من الشعب الجنوبي الثائر وتشويه مسؤوليه وقواته العسكرية وقادته ورجاله بتهم سخيفة سامجة لاتنطلي على عاقل، وصلت حد اغتصاب واعتقال وتعذيب وقتل اطفال مهاجرين من القرن الافريقي بحثا عن الحياة ومايسدون به رمق حياتهم وغيرها من التهم المدروسة بلؤم اخونجي معروف لايمكنه وأساليب  مفضوحة لايمكنها أن  تقنع حتى الأطفال والمعتوهين في جنوبنا الحبيب، المستهدف بمثل تلك التقارير الكيدية المزيفة من منظمة باتت مؤخرا مع الاسف -وكما يعلم الكثير-رهنا للتمويل المالي الاخونجي القطري وطوعا لاملاءته الرخيصة وقناعاته الإرهابية وفي خندق العداوة التاريخية التي يكنها الحمدين ونظامهما للشعب الجنوبي في مختلف المراحل السياسية.